لم يشأ وزير الداخلية بسام مولوي الحديث عن البيان الوزاري قبل جلسة مجلس الوزراء اليوم، ووضع الخطوط العريضة للبيان من قبل رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي.
اما في ما خص وزارة الداخلية، فأشار مولوي عبر “الأنباء” الالكترونية الى ان العمل في الوزارة متواصل، والاجتماعات لم تتوقف، والتحضير قائم لانطلاقة تريح المواطن المدني والعسكري، والمحافظة على الأملاك العامة والخاصة. فالمواطن أيا كان ليس عدوا، ووجعه من وجعنا وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان.
وقال: “إننا نعمل كفريق متكامل لضبط الفلتان الأمني والمحافظة على تعب المواطن وحقه في المطالبة بكل ما يحتاجه، وأن نؤمن له حياة آمنة، وأن تكون حرية التعبير مصانة، فمن حق المواطن ان يعبر عن رأيه بحرية، لكن حريته تنتهي عند بدء حرية الآخرين. والعمل على حماية المواطن وحماية أملاكه”.