أكد وزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل “انه من غير المسموح العودة الى مرحلة الانقسام المناطقي والطائفي والمذهبي ورفع المتاريس بين ابناء الشعب الواحد”.
وقال خليل خلال لقاء سياسي حاشد نظمته حركة “أمل” في بلدة رب ثلاثين: “نادينا بالاصلاح وعملنا من خلال المؤسسات والمجلس النيابي والوزاري من اجل تحسين الظروف الاجتماعية والسياسية للناس لجميع الناس دون تمييز، وكنا اول من رفع شعار الانحياز الى مطالب الناس وبخاصة الناس الذين تحركوا بعفوية وصدق نتيجة تراكم الاعباء عليهم، لكننا حذرنا منذ اليوم الاول من استغلال هذا الوجع وهذا الحراك لتصفية الحسابات السياسية واستعمال وجع الناس من اجل تركيب مسار سياسي جديد يحاول فيه البعض الانقلاب على انجازات هذا الوطن في قوته في بناه السياسية وفي عمل مؤسساته وحذرنا من الانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية والتمثيل الحقيقي للناس من خلال مصادرة شعاراتهم لخدمة بعض القوى والاتجاهات الذي لا يعرف احد مدى ارتباطاتها، لهذا تعاطينا مع كل ما يجري ليس من موقع قوة ولا ضعف بل من موقع المسؤولية والهدوء والاتزان وما زلنا نتعاطى من موقع من يريد الحفاظ على هذا الوطن”.
ولفت الى “ان الحفاظ على الوطن لا يكون بهدم المؤسسات بل باصلاح مساراتها واقرار التشريعات اللازمة وليس بتعطيل حياة الناس وضرب استقرار الوطن وعندما نعمل على قطع الطرق انما لا نحقق مطلبا محقا انما نعيق احقاق المطالب، كذلك عندما نمنع ونعيق اقرار القوانين التي تحاسب الفاسدين، مهما كانوا ولاي حزب انتموا، لا نساعد على تحقيق المطالب الحقيقية للحراك”.