اكد الأمين العام للحزب “الديمقراطي اللبناني” الدكتور وسام شروف قائلا: يبدو ان العدو قد أخطأ في المكان والعنوان عندما اختار الجولان ونعلم ان الجولان عصيّة على الاحتلال منذ عشرات السنين. نعتبر ان أهل الجولان الصامدين البوصلة الحقيقية لنا ورفضوا الهوية الصهيونية وبقوا متمسّكين بهويتهم العربية.
وأضاف في حديث له ضمن برنامج “مانشيت” عبر “صوت المدى” مع الاعلامية سينتيا بدران ان طائفة الموحدين الدروز هي الطائفة العروبية التي لا يمكن لاحد ان يفنيها عن موقفها العروبي والوطني والمقاوم. وهذا الخيار لهذه الطائفة على أمل ان يكون انطلاقة لفتنة في المنطقة لها بعد مذهبي او طائفي فشل فشلًا ذريعًا.
وأكّد شروف “باسم كل الطائفة الدرزية بكل المنطقة في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين انها طائفة عروبية ومقاومة”.
وتوجّه لـ”بعض من يرى محاولة اسرائيلية للاضاءة على وجود عدد من الدروز في جيش الاحتلال ، ٧٥٪ من اهلنا في فلسطين وقرابة ٤٨٪ منهم يرفضون الانضمام الى الجيش الاسرائيلي ويتلقون القمع والضرب والاعتقالات وتصادَر اراضيهم لأنهم يؤمنون بأنهم عروبيين”.
وقال ردا على سؤال حول تصريح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط امس: من موقعي بالعمل السياسي حتى ولو حصلت في بعض الأحيان تباينات في وجهات النظر تجاه اي قضية وعندما تصبح القضية هي قضية العروبة او فلسطين لن نجد احدًا في الطائفة الدرزية ولأي حزب ينتمي الا ويسير في هذا المسار وبعض الأحيان تكون هناك خلافات لها أبعاد داخلية ولكن عندما يصبح الأمر لديه بُعد قومي وعربي يحافظ على الهوية العربية والمقاومة، لن نجد الدروز الا صفًا واحدًا الى جانب المقاومة في الدفاع عن الأرض والدفاع عن العروبة.
وختم قائلا: حسب المعطيات الموجودة ان الرئيس بري لن يخلو جهدا طيلة الفترة الماضية بالتواصل الأممي لتخفيف احتمال نشوب حرب وذلك نتيجة قربه من المقاومة ونتيجة علاقاته الدولية استطاع ان يوصل بشكل واضح للجميع اننا اصبحنا بمكان لدينا القوة، واوصل لهوكشتين ولغيره انهم لا يستطيعوا ان يستخدموا لبنان كما يتوقّعون واي ضربة على لبنان سيكون الرد كبيرًا وطبعا هذا الأمر سمعته كل الدول، والرئيس بري يؤكد اننا ملتزمين بالقرار 1701 فليأت هذا المجتمع الدولي ويطبّقه وليوقف الاختراقات الاسرائيلية وعندها لكل حادث حديث.