أعلنت العديد من الدول الأوروبية، خصوصا غربي القارة، تخفيف إجراءات العزل وتدابير الإغلاق، بشكل تدريجي، مع الاستمرار في تراجع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.
ففي إسبانيا، أعلنت السلطات، الخميس، أنها بصدد تخفيف آخر على إجراءات العزل بما يتيح لنحو 70 في المئة من السكان زيارة المطاعم وأحواض السباحة ومراكز التسوق يوم الاثنين المقبل.
وقال رئيس مركز تنسيق البلاغات الصحية والطوارئ، فرناندو سيمون، في مؤتمر صحفي الخميس: “الطريقة التي تتطور بها الأرقام جيدة للغاية”، وفقا لفرانس برس.
وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب، عن المرحلة التالية من تخفيف إجراءات العزل العام، وقال إن البلاد ستسمح للمطاعم والحانات والمقاهي بإعادة فتح أبوابها اعتبارا من الثلاثاء المقبل رغم وجود مزيد من القيود في باريس مقارنة بأي مكان آخر.
كذلك، سترفع الحكومة القيود التي فرضتها على السفر وستعيد فتح الشواطئ والمتنزهات اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وأكد فيليب تأييده رفع القيود المفروضة على حدود الدول في منطقة “الشينغن” دون فرض قواعد للحجر الصحي بدءا من 15 حزيران، مضيفا، في خطاب متلفز “ستصبح الحرية هي القاعدة والحظر هو الاستثناء”، بحسب رويترز.
وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس كورونا اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وذكر جونسون في مؤتمر صحفي، أن السلطات في إنجلترا ستسمح بتجمع ما يصل إلى 6 أشخاص خارج المنازل كما سيعاد فتح المدارس تدريجيا اعتبارا من الاثنين المقبل، وكذلك شركات التجزئة ومعارض السيارات، لكنه نبه إلى أن التغييرات “خطوات تجريبية صغيرة إلى الأمام”.
من جانبهم قال خبراء الصحة في بريطانيا إن الوضع متوازن مع انخفاض أعداد الإصابات الجديدة لكنه لا يتحسن بوتيرة سريعة.