قريبا جدا ينطلق العد العكسي لجلسة التاسع من كانون الثاني الرئاسية، على ان يكون الخميس المقبل مفصليا لجهة انطلاق المساعي، اذا لم نقل الضغوط الدولية، لانهاء الشغور المتمادي منذ اكثر من عامين في سدة الرئاسة الاولى.
وأكد مصدر نيابي لبناني واسع الاطلاع لـ«الديار» ان وفدا ديبلوماسيا سعوديا رفيعا، يترأسه وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيصل الى بيروت مطلع العام، كما سيصل ايضا المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين باطار جهود وضغوط اميركية- سعودية، ستتكثف قبل الجلسة المرتقبة. وكشف المصدر ان «دعم الطرفين لترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون ليس خافيا، وهما سيسعيان لازالة العوائق التي لا تزال تحول دون انتخابه، وابرزها عدم اتضاح موقف الثنائي الشيعي». واضاف: «الارجح انه سيكون هناك ضمانات يقدمانها، مرتبطة باعادة الاعمار وحفظ دور الطائفة الشيعية في الدولة اللبنانية».