يزور وفد من مجموعة الصداقة الفرنسية – اللبنانية في مجلس النواب الفرنسي، لبنان، برئاسة النائب أرنو لوغال، عضو حزب “فرنسا الأبية”.
وفي مقابلة حصرية مع الـLBCI، أشار لوغال الى أن مجموعات الصداقة البرلمانية بين فرنسا ولبنان في الجمعية الوطنية هي مجموعات تهدف بطبيعتها إلى تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، موضحا أنها “شكلٌ من أشكال الدبلوماسية البرلمانية وهي دبلوماسية تكمل أحيانا بل وتحل مكان الدبلوماسية الرسمية بين الدول عندما تنقطع العلاقات بينها وتضفي طابعاً خاصاً على دبلوماسية الدولة”.
وأوضح أن “هذه المجموعات تضم ممثلين عن كامل الطيف السياسي داخل كل برلمان مما يسمح بالتواصل مع الجميع حتى مع من نختلف معهم في الرأي”، قائلا: “هذا أمر جوهري لأن جوهر الدبلوماسية هو الحوار والتفاوض خصوصا مع أولئك الذين نختلف معهم”.
وعن زيارة بيروت، قال لوغال: “لقد قررت الجمعية الوطنية القيام بمهمة في لبنان بمشاركة نواب من مختلف القوى السياسية الفرنسية وأنا أشارك ضمن هذه المهمة بصفتي رئيسا لمجموعة الصداقة الفرنسية – اللبنانية”. وأضاف: “سنقوم بإعداد تقرير بعد عودتنا. المهم هو أن نأتي لنتبادل الآراء مع السلطات اللبنانية التي نشكرها على حسن الاستقبال وأن نفهم بشكل أفضل الوضع في لبنان في لحظة تاريخية يمر بها البلد سواء على الصعيدين الإقليمي والدولي أو على الصعيد الداخلي”.
وعن اللقاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، قال النائب أرنو لوغال: “أكدنا له أننا سنقوم بكل ما في وسعنا للمساعدة في الحفاظ على سيادة لبنان وخصوصا فيما يتعلق باحترام اتفاق وقف اطلاق النار من الجانب الإسرائيلي وهو أمر لا يحدث حاليا، في حين أن الجانب اللبناني يلتزم تماما ببنود الاتفاق. وقد عبرنا له عن التوافق في وجهات النظر بشأن هذه النقطة تحديدا ولا سيما في ما يتعلق بموضوع تجديد ولاية قوات اليونيفيل والتي باتت مهددة من بعض الأطراف. وأكدنا أننا سندعم وسندفع دبلوماسيتنا للتحرك من أجل ضمان هذا التجديد”.
وأضاف: “الرئيس اللبناني أشار إلى الزيارة المرتقبة للممثل الخاص للرئيس إيمانويل ماكرون إلى لبنان جان إيف لودريان ونحن نعلم أن فرنسا تعمل من أجل احترام سيادة لبنان ومن أجل تعزيز الصداقة بين شعبينا”.