تؤكد مصادر عليمة ومتابعة للتطورات في بيروت، ان كل التسريبات والتصاريح عن اتصالات واجتماعات في الدوحة ومجيء هوكشتاين وماكغورك الى اسرائيل اليوم لإعلان وقف النار ليست الا ملهاة وغير صحيحة، واقصى ما يمكن التوصل اليه هدنة تريدها ادارة بايدن لاهداف انتخابية في الولايات المتارجحة التي تخشى فيها اصوات الناخبين اللبنانيين والعرب والمسلمين والنخب في الحزب الديموقراطي الرافضين لما تقوم به اسرائيل في غزة، والسؤال، هل يعطي رئيس الحكومة الاسرائيلية هذه الورقة لهاريس قبل الثلاثاء؟
الأمور مرهونة بالساعات والايام القادمة، رغم استبعاد هذا الاحتمال من قبل العديد من الدول الاوروبية والعربية كونهم تبلغوا اصرار نتنياهو على استسلام حزب الله وحماس وعدم اعطائهما اي فرصة لالتقاط انفاسهما، فرئيس الحكومة الاسرائيلية يطرح شروطا قاسية لوقف النار تضع لبنان تحت الوصاية الاسرائيلية سياسيا وامنيا مع حصار بري وبحري وجوي ونشر القوات الدولية لتنفيذ الحصار تحت الفصل السابع بعد زيادة عديدها بقوات المانية و بريطانية واميركية، ونشر 8 الاف جندي لبناني على الحدود واختيار عناصرهم بدقة والامرة تكون للقوات الدولية.
(الديار)