ذكرت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن كوريا الشمالية أعادت فتح مفاعلها النووي في يونغبيون لإنتاج البلوتونيوم، ما يمكّنها من صنع أسلحة نووية.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقتطفات من تقرير الوكالة جاء فيه: “منذ بداية تموز الماضي ظهرت بعض المؤشرات منها تصريف مياه التبريد مما يشير إلى تشغيل المفاعل”.
وخلص خبراء وكالات الأمم المتحدة إلى أن “المفاعل كان خارج الخدمة على ما يبدو بين كانون الاول 2018 وأوائل تموز 2021، وأن بيونغ يانغ تستخدم معملاً مجاوراً للمفاعل لفصل البلوتونيوم عن الوقود المستهلك المزال من المفاعل”.
ووفقاً للمختصين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن “ممارسات كوريا الشمالية، تثير قلقا كبيرا وتنتهك بوضوح قرارات مجلس الأمن الدولي”.
ويستشهد التقرير بآراء الخبراء الأميركيين الذين يعتقدون أن “كوريا الشمالية استأنفت إنتاج البلوتونيوم لإنتاج أسلحة نووية، وأنها تعمل على توسيع ترسانتها”.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين سابقين، يبدو أن “استمرار المفاوضات مع بيونغ يانغ أقل أهمية من تجديد الاتفاق النووي مع إيران، والوضع حول انسحاب القوات من أفغانستان، واستمرار المفاوضات مع روسيا حول اتفاقية (ستارت 3)”.
ووعدت كوريا الشمالية عقب القمة الثالثة بين الكوريتين في بيونغ يانغ عام 2018، بإغلاق موقع تجارب الصواريخ في تونغتشاني وتفكيك منشآتها النووية في يونغبيون بالكامل.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن “الأنشطة في مركز يونغبيون النووي جارية”، لكنها “لا تستطيع تأكيد طبيعتها والغرض منها دون الوصول إلى المنشأة المعنية”.