يتحضر الحزب الديمقراطي للانقلاب على الرئيس الأميركي جو بايدن، ودفعه لسحب ترشحه من السباق الرئاسي في تشرين الثاني.
وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في افتتاحيتها، أن بايدن “لن يبقى رئيساً حتى عام 2028″، ودعت نائبة الرئيس كاميلا هاريس إلى مواجهة الناخبين “بصدق”.
كما أشارت إلى أن بايدن، يتعلم حالياً “درساً قاسياً” بينما ينظّم المجمّع الإعلامي الديمقراطي نفسه لإقناع الرئيس بالانسحاب من السباق، ولفتت إلى أن “الديمقراطيين في واشنطن، لا يرحمون عندما يتعرضون للتهديد بفقدان السلطة”.
وأكدت الصحيفة أن هذا الجهد، بدأ بعد المناظرة الرئاسية الفاشلة لبايدن، مع منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب في 27 حزيران.
لكن هذا الجهد أصبح الآن “حالة منسّقة بالكامل” بين الديمقراطيين إضافةً إلى وسائل الإعلام، إذ تتحضر “شخصيات كبيرة” لدعوة بايدن إلى الرحيل، بعد تجاهلة لتلميحات من دعوات الانسحاب التي أطلقتها وسائل الإعلام وأعضاء الكونغرس.