أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الصين وافقت على استئناف إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة إلى شركات صناعة السيارات والمصانع الأمريكية، لكنها حددت التصاريح بـ6 أشهر.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدرين مطلعين أن القرار اتخذ بعد يومين من المفاوضات بين الوفد الصيني وممثلي الولايات المتحدة في لندن، ويهدف إلى تنفيذ الاتفاق المؤقت الذي توصلت إليه الأطراف في وقت سابق في جنيف.
وفي المقابل، وافقت واشنطن، وفقا للمصدرين، على تخفيف القيود على إمدادات محركات الطائرات ومكوناتها و”الإيثان”، وهو أحد مكونات الغاز الطبيعي المهم لصناعة الكيماويات، إلى الصين.
وتشمل التراخيص العناصر الأرضية النادرة المستخدمة في السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمعدات العسكرية.
ومن المتوقع أن يبدأ إصدار التراخيص فور موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ على الاتفاق التجاري.
وتستمر المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين منذ شهر مايو الماضي. وأقيمت الجولة الأولى في جنيف، والثانية في لندن. وبعد يومين من المناقشات، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إن الجانبين أعدا “اتفاقية إطارية” تنفيذا لاتفاق التجارة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف.