كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن العديد من شركات الأسلحة الأمريكية ترفض بعض العقود مع البنتاغون لتطوير أنظمة سلاح متقدمة لمواجهة التهديدات الخارجية، خوفا من الخسائر المادية.
ووفقا للصحيفة فإن الاستياء في هذا المجال يتصاعد منذ أشهر، لكن الوضع وصل إلى ذروته عندما أعلنت شركة “نورثروب غرومان” عن إنفاق إضافي يقدر بـ1.2 مليار دولار على برنامجها الجديد لتطوير قواذف B-21 Raider.
وأشارت إلى أن سبب ارتفاع تكاليف الإنتاج يعود إلى التضخم ومشاكل التوريد التي أثارتها جائحة فيروس كورونا ونقص العمالة.
ويحاول رؤساء شركات الدفاع حاليا إقناع المستثمرين بأنهم لن “يوافقوا على المشاريع” التي تنطوي على مخاطر خسارة عالية لتجاوز التكاليف.
ورفضت شركة “نورثروب غرومان” في صيف عام 2023 المشاركة في برنامج تطوير مقاتلات جديدة تحل محل “إف-22”.
كما رفضت شركة L3Harris Technologies عدة عقود أيضا، بينما تكبدت شركتا “لوكهيد مارتن” وRTX، وهما من أكبر شركات الدفاع الأمريكية، خسائر بسبب عقود البنتاغون ذات الأسعار الثابتة.
ونقلت الصحيفة عن البتناغون قوله إنه يتخذ خطوات من أجل تخفيف شروط العقود لتجنب مشاكل مماثلة في المستقبل، كما ينوي “أخذ الظروف الاقتصادية غير المتوقعة بعين الاعتبار”.