بعد مرور أشهر على واقعة الـ”أوسكار”، عاد اسم الممثل الأميركي ويل سميث إلى الواجهة من جديد، مع إعلان “أبل” طرح فيلمه المنتظر “Emancipation” في دور السينما في 2 كانون الأول من هذا العام، على أن يُبثّ على Apple TV + بعدها بأسبوع.
وهذا يعني أنّ فيلم Emancipation سيكون مؤهلاً للترشيح لجائزة أوسكار في الدورة الـ95 من حفل توزيع الجوائز. إلّا أن آثار الصفعة التي قدّمها ويل للكوميدي كريس روك أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام لم تزل بعد.
فبحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانيّة، انقسم أعضاء أكاديميّة فنون وعلوم الصور المتحركة بين من يرفض عودة ويل إلى حفل الجوائز والتصويت له، ومن لا يمانع التصويت له.
فمن ناحية، يقول جزء من المصوتين إنّ تصرّف ويل كان غير ناضج. وأشار أحد الأعضاء إلى أنّ ترشيح ويل لجائزة سيكون بمثابة إحراج للأكاديمية، فيما قال آخر إنّ ترشيحه سيكون “صفعة” للأكاديمية.
في المقلب الآخر، أعرب البعض عن مخاوفهم من دعم ويل، لكن يجب على سائر العاملين في الفيلم ألا يعانوا بسبب تصرّف ويل. ولفت أحدهم إلى أنّ ما قام به ويل فظيع. لكنه اعتذر ويجب السماح للناس بالنمو والتعلم والتكفير عن ذنوبهم.
يشار إلى أنّ الأكاديميّة كانت قد أعلنت منع ويل سميث من حضور فعاليات جوائز الأوسكار على مدى السنوات الـ10 المقبلة، بعد صفعه لكريس روك.
