أعلن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك لصوت المدى ان الدستور يساوي بين اللبنانيين ولا يمكن التمييز بين المغتربين والمقيمين فيما هم اضطروا الى الهجرة الجديدة بسبب الحروب والفساد وما فرض علينا من خطف لاتفاق الطائف والاوضاع اللاقتصادية ونسبتهم تبلغ حوالي مليون لبناني وجودهم قسري في الخارج.
وشدد يزبك على ان التصويت لاعطاء 6 نواب للقارات قانون غير عادل ويفتقد للالية التنفيذية وأسأل كيف ستقسم القارات على الطوائف وكيف يشارك المغتربون في عمل اللجان فيما نحن نعول على المغتربين لتسكير العجز في الموازنة في وقت نطلب منهم المساهمة في الاعمار.
وأوضح ان القوات وافقت على هذا البند بتحفظ، لانه كان هناك عملية ابتزاز لتطيير قانون الانتخاب واعتبر ان القانون النسبي هو الاكثر صحة في التمثيل وهو القانون الاكثر عدالة اما الفريق الذي فرض هذا البند فلم يتمكن من تطبيقه في دورتين انتخابييتين ولذلك نطالب بتعديله ونحن تقدمنا بقانون لتعديله قبل سنة من اجراء عملية الانتخابات كي لا يحتج المعارضون له بقصة الوقت، مؤكدا ان لا احد يسقط صفة العجلة عن هذا القانون سوى المجلس النيابي الذي يتحمل مسؤولية اسقاط هذه الصفة في حال قرر ذلك.
يزبك أشار الى ان العمل التقني قادرون على تطبيقه بالنسبة لل ميغاسنتر والبطاقة الممغنطة ونحن ضد قوانين المحادل وأكد على تمسك القوات على الصوت التفضيلي الواحد اما الصوت التفضيلي الثاني فهو ينسف فلسفة القانون النسبي الذي استرد المسيحيون بواسطته جزءا كبيرا من تمثيلهم.
ولفت الى ان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب يدرك ان الامور تخرج عن السيطرة لان هناك كتلا نيابية تسعى لخلق اشكالات لتطيير قانون الانتخاب برمته من خلال تضييع الوقت فيما وزير الداخلية بحاجة لوقت لتنظيم العملية الانتخابية فلا نملك اليوم ترف الوقت لاقرار هذه التعديلات ويجب ان تتم قبل الدخول في المهل القانونية بشهر تشرين والا سيصبح الاستحقاق في خطر.
وبالنسبة للرد على ورقة توم براك رأى يزبك ان ما يرشح من كواليس اللجنة التي تتواصل مع حزب الله وخطاب الحزب لا يطمئن في هذا الاطار ولا يسهل للدولة مقاربة موضوع السلاح وهم مصرون على الاحتفاظ بالسلاح فيما الاسرائيلي والاميركي لن يقبلا بالتأكيد بشروط الحزب بينما من هو مهزوم بالحرب لا يمكنه فرض الشروط.
واكد يزبك انه من واجبات الدولة وتطبيقا لخطاب القسم وحفاظا على الامن القومي اللبناني يفترض تسليم السلاح الى الدولة باسرع وقت ولن يوفر الاميركي والاسرائيلي لبنان بعد ما رأيناه مع ايران ويهدد بتطبيقه ضد الحوثيين في حين ان ما يحصل في شمال الليطاني يستدرج حربا ضد لبنان، مذكرا ان شرط المجتمع الدولي لاعادة اعمار ما هدمته اسرائيل هو تسليم حزب الله السلاح.