أعلن وزير الاستخبارات الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، موافقة وزير الحرب نفتالي بينت على خطة انشاء “جزيرة اصطناعية” مقابل ساحل غزة، وذلك لقطع الروابط المدنية والجغرافية مع الأراضي المحتلة.
وقال كاتس في تصريحات جديدة إنه “منذ سنوات، كنت أعزز مبادرة الجزيرة العائمة مقابل غزة كحل لغزة نحو العالم، وقطع الاتصال المدني والحفاظ على الحدود الأمنية مع “إسرائيل”، التقيت هذا الأسبوع بوزير الدفاع نفتالي بينيت، الذي على عكس سابقيه أعرب عن دعمه لتعزيز المبادرة، لقد قمت بإطلاع رئيس الوزراء نتنياهو وآمل أن نتمكن من البدء قريبا”.
ويركز وزير الاستخبارات الاسرائيلي، يسرائيل كاتس في الآونة الاخيرة على كيفية انشاء “جزيرة اصطناعية” مقابل ساحل غزة، وذلك لقطع الروابط المدنية والجغرافية مع الأراضي المحتلة، لدرجة انه عرضها على الرئيس الامريكي دونالد ترامب لحشد التأييد لدعم فكرته، بحسب مصادر أمريكية.
حديثا، أخرج كاتس من جعبته شريط فيديو يحاول ان يظهر فيه كيف يمكن تنفيذ فكرته. ويوحي الشريط بان الجزيرة “ستوفر الحاجات الانسانية والاقتصادية وطريق مواصلات عبر بوابة بحرية الى العالم الخارجي دون ان يهدد امن اسرائيل”، وفق ادعاءات الإستخبارات الإسرائيلية.
ويروج كاتس إلى أن المشروع سيمول ويبنى بل ويُمتلك من قبل المجمتع الدولي.. وترتبط الجزيرة بطريق عائم طوله حوالي 3 أميال، وهو يشبه الجسر الذي يربط دبي بجزيرة النخيل في الخليج.
وكان العدو قد فرض حصارا على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا منذ عام 2007، في حين قيدت مصر الحركة من وإلى القطاع عبر معبر رفح.
وتشمل مبادرة كاتس، حول الجزيرة الصناعية ميناءا للبضائع والمسافرين ومكاتب للادارة، ومحطة تحلية لمياه البحر وكذلك محطتي غاز وكهرباء وسيكون فيها متسعا لإنشاء مطار. وهو يقدر التكلفة بحوالي 5 مليار دولار، وهو ألمح الى أن السعودية أو الصين قد تكونا مهتمتين بالاستثمار في مشروع كهذا.