سلمت بلدية طرابلس نحو 30 الف ليتر من مادة المازوت الى اصحاب المولدات في مناطق ابي سمراء، القبة، باب الرمل، التبانة، جبل محسن والاسواق الداخلية. حيث رافقت دورية من شرطة البلدية صهريج المازوت الذي قدمته منشاءات النفط ووزارة الطاقة كحصة غير مجانية للمدينة بناء للزيارة التي قام بها رئيس بلدية طرابلس رياض يمق مع وفد من قيادات المدينة الروحية والنقابية والسياسية الى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.
وقال يمق تعليقا على الاتصالات التي وردته من الأهالي وأصحاب المولدات الذين لم يستلموا حصصهم: “الهدف من العملية هو إيصال المازوت الى كافة المناطق الا ان الحصة المستلمة لم تكف كل المولدات الموجودة في بقية المناطق الطرابلسية، وزعنا 30 الف ليتر من مادة المازوت، وهي كمية قليلة بالنسبة لمدينة طرابلس، وكنا طلبنا من رئاسة الحكومة ووزارة الطاقة تأمين حاجة المدينة من المازوت والمقدرة بحوالي نصف مليون ليتر، لكن تم إرسال 30 الف ليتر الموجودة في المنشاءات بالسعر الرسمي، وهي كمية لم تكن مقررة للمدينة، وتمت الموافقة على استلامها باعتبار الكحل افضل من العمى، وسنضع الآلية المناسبة بناء لطلب وزارة الطاقة بشكل تكفي الحاجة المطلوبة لكل المولدات التي يفوق عددها على 500 مولد كهرباء موزعة في المدينة، ولا يمكن للبلدية التدخل الا بالحصول على الكمية الكافية والعادلة حتى يتمكن أصحاب المولدات من تسلم الكميات بالتساوي لكي يتم إجبارهم عبر المراقبة ليحصل المواطن على الكهرباء لجهة السعر الرسمي لفرض تسعيرة عادلة لشهرية الاشتراك، او لجهة لحصول على الكهرباء من مولدات الاشتراك او عبر زيادة ساعات التغذية بالكهرباء من شركة الدولة”.
وأضاف يمق: “نحن نعتذر من اهلنا في المدينة الذين لم نتمكن من إيصال المازوت إليهم، لا سيما اصحاب المولدات، ونتمنى من اهلنا التماس العذر لنا لعدم تمكننا من الوصول الى جميع المولدات في كل الأحياء”.
وتابع: “نطالب باسمكم الدولة والوزارات المعنية ومنشاءات النفط تنفيذ بنود الآلية التي أعدتها البلدية والتي تتضمن أسماء أصحاب المولدات في المدينة لتسليمهم الكميات التي تفي حاجات المدينة، على ان توزع الكميات بأسعار مقبولة ومدروسة ومراقبة من قبل أجهزة البلدية لا سيما الشرطة”. وقال: “نحن أداة خير لمساعدة أهلنا ولسنا أصحاب القرار، ونأمل ان تصلنا الكمية الكافية لتوزيعها على بقية المناطق في القريب العاجل”.
