تحدث الرئيس الأميركي الاسبق، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، عن أن أبرز إخفاقاته الجوهرية خلال الفترة الرئاسية تتلخص بـ “المأساة السورية” ومحاولاته الفاشلة لإقناع المجتمع الدولي بالحفاظ على سوريا موحدة.
وقال أوباما خلال مقابلة مع قناة الـ”أن تي في” الألمانية: “في مجال السياسة الخارجية، ما زالت المأساة في سوريا تؤلمني. خلال “الربيع العربي”، كانت مصر في دائرة الضوء، وثم ليبيا، وبدأت سوريا في غضون ذلك بالانهيار. لقد فشلت في إشراك المجتمع الدولي في منع سوريا من الانهيار. لا أستطيع التوقف عن التفكير في المعاناة الإنسانية التي تلت ذلك”.
كذلك، عزا أوباما فشل نشر شعبيته إلى الحزب الديموقراطي، مشيراً إلى أنه: “وحتى بعد إعادة انتخابي، لم نستعيد الأغلبية في الكونغرس. كانت يدي مقيدة أكثر مما كنت أريد عند تمرير القوانين”.
يُذكر أن باراك أوباما، ترأس الولايات المتحدة الأميركية لثماني سنوات من 20 كانون الثاني 2009 وحتى 20 كانون الثاني 2017، ليترك بعدها البيت الأبيض لخلفه المنتخب الملياردير دونالد ترامب.
واعترف أوباما بنوع من العجز حيال الأزمة السورية وتعرض لانتقادات حادة في الولايات المتحدة وخارجها بعد رفضه إرسال قوات برية إذ رأى الكثيرون في ذلك موقفا “سلبيا”.