أوقفت السلطات اللبنانية رجل الأعمال اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين، الذي يُعد أحد الشهود الأساسيين في قضية التمويل الليبي لحملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بناء على طلب من الانتربول، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الجمعة.
وقال المصدر إن “شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت تقي الدين، بناء على برقية وردت الى النيابة العامة التمييزية من الانتربول تتضمن مذكرة توقيف، لكونه مطلوباً من السلطات الفرنسية لتورطه في عمليات فساد وتمويل حملة ساركوزي”.
تقي الدين، البالغ من العمر 70 عاماً، وجهت له اتهامات بالتواطؤ في الفساد واستغلال النفوذ، والتواطؤ في اختلاس الأموال العامة على ذمة هذه القضية. ففي تشرين الثاني عام 2016، ادعى أنه سلم أكثر من خمسة ملايين يورو بين أواخر عام 2006 وأوائل عام 2007 إلى ساركوزي، الذي كان وزيراً للداخلية آنذاك، ومدير مكتبه كلود جيان.
وبعد شهادات من شخصيات ليبية، وملاحظات من المخابرات في طرابلس، واتهامات الوسيط، جمع القضاة بعمل استغرق 7 سنوات مجموعة من القرائن أعطت مضموناً للفرضية التي عمل عليها بشأن تمويل حملة ساركوزي من قبل نظام معمر القذافي، لكن مع ذلك لم يتم العثور على أي دليل مادي مقنع حتى الآن، برغم كل العمليات المشبوهة لنقل الأموال.