قال مصدر سياسي لـ”الديار”، ان دعوات الادارة الاميركية المتكررة لوقف النار في لبنان وغزة، تكاد تكون فقاعات هواء لا جدوى منها، ما دامت لم تقترن باي ضغط جدي على العدو الاسرائيلي.
وحسب التقارير التي اخذت تتسرب في الآونة الاخيرة، فان النقاش داخل القيادة العسكرية اخذ حيزا كبيرا في الايام الاخيرة، حول حجم القوات المطلوبة لتنفيذ التوغل البري في جنوب لبنان وطبيعة شكل العملية.
ووفقا للتقارير فان هناك سيناريوهات ثلاثة على الاقل قيد التداول داخل المؤسسة العسكرية للعدو:
1- القيام بتوغل بري محدود يتراوح بين 4 و5 كيلومترات على طول الحدود، بحيث يستثمر العدو هذا التوغل في التفاوض، لفرض ترتيبات امنية وعسكرية تتجاوز حدود القرار 1701.
وفي هذا السياق، يشار الى ما اوردتة صحيفة “نيويورك تايمز” امس عن مسؤولين “اسرائيليين” ان “اسرائيل” لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشن عملية برية كبيرة في لبنان. وهذا الكلام يرجح فكرة رغبة “اسرائيلية” بان تكون العملية البرية محدودة، نظرا للتجارب السابقة الفاشلة للاجتياحات الواسعة.
2- تنفيذ عملية مزدوجة ومركبة ترمي الى القيام بعمليات انزال خلفية بموازاة توغل محدود.
3- القيام باجتياح بري واسع الى حدود الليطاني كما حصل سابقا . لكن العدو يدرك صعوبة ومخاطر القيام بمثل هذه العملية، التي سيكون مصيرها السقوط والفشل .