في موعدها السنوي، أعلنت مجلة “تايم” الأميركية لائحتها للشخصيات المئة الأكثر تأثيراً، وضمت ثلاث شخصيات عربية، منتجة الأفلام الوثائقية السورية وعد الخطيب والصحافية المصرية لينا عطا الله، والسفير الإماراتي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة.
وعد الخطيب
وقالت المجلة إن الرجال ينقلون عادة وقائع الحرب وروايتها، لكن وعد الخطيب روتها بعيون جديدة ومختلفة، من خلال شخصيات حقيقية يخاطرون بكل شيء ليتحرروا من الاستبداد.
ويحكي فيلمها “إلى سما”، قصة وعد الخطيب نفسها لخمس سنوات، حيث كانت تعيش في حلب تحت القصف، ثم زواجها وإنجابها لطفلتها سما، التي عاشت مع أمها عامها الأول تحت القصف.
وقبل وصوله إلى الأوسكار، حصد الفيلم نحو 44 جائزة عام 2019، منها جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان ومؤتمر “الجنوب والجنوب الغربي SXSW” للأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى عدد من الجوائز في مهرجان الجوائز البريطانية للأفلام المستقلة، وعشرات الجوائز الأخرى.
وقالت المجلة الأميركية إنه “كان مذهلاً رؤية وعد الخطيب، وهي لاجئة مسلمة، تمشي على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار جنباً إلى جنب مع ابنتها الصغيرة، وهي ترتدي ثوباً مطرزاً بالعربية كتب عليه “تجرأنا على الحلم، ولن نندم على الكرامة”.
لينا عطا الله
قالت مجلة “تايم” في أسباب اختيارها للصحافية المصرية لينا عطا الله، إنه على عكس المنصات الإخبارية المصرية التي تمارس الرقابة الذاتية، اختار موقع “مدى مصر” أن يتخذ منحى مستقلاً، بالرغم أن لينا كانت تعلم ورفاقها أنه قد يسبب لهم مشكلات أمنية، وهو ما حدث بالفعل.
يوسف العتيبة
أما العتيبة فكتبت المجلة أنه يمثل الوجه العام لشرق أوسط أعيد تشكيله من خلال دوره الرئيسي في التوصل إلى اتفاق سلام لأول دولة خليجية مع إسرائيل.
وأشارت المجلة إلى علاقات العتيبة في واشنطن ومساعدته للسعودية في بناء علاقات وثيقة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وضمت القائمة هذا العام عدداً من القيادات الصحية لدورهم خلال جائحة كورونا مثل رئيس منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وكبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي.