نجاة صليبا
نشأت نجاة في مزرعة عائلتها في منطقة ريفية، لكنهم اضطروا للانتقال إلى المدينة أثناء الحرب الأهلية، ففتحت عينيها على واقع التلوث الهوائي المخيف في المدينة.
وشهدت أستاذة الكيمياء إصابة أصدقاء وأقارب وزملاء لها بمشاكل ومضاعفات صحية نتيجة للتعرض لمواد سامة في البيئة المحيطة، لذا فهي تأمل أن تقود أبحاثها مع الجامعة الأميركية في بيروت إلى إمكانية معالجة عدد من التحديات البيئة التي نعيشها اليوم.
عن رؤيتها للمستقبل، تقول: “مثل القطبين الموجب والسالب اللذين يحددان الرابط الكيميائي، ومثل علامتي اليين واليانغ اللتين تمثلان توازن الطبيعة، يجب على الرجل والمرأة أن يتشاركا الحكم حتى يتمكنا من مواجهة التهديدات البيئية الحالية والمستقبلية”.
تُدير داينا مع فريقها المركز دون مقابل مادي، وهذه المساحة تشجع الفنانين والنشطاء على تبادل الأدوات والخبرات والتجارب.
تقول داينا: “علينا أن نصنع الحرية، لا أن نكتفي بالمطالبة بها”. أما المقولة المفضلة لديها فهي ما قالته توني كيد بامبارا:” دور الفنان هو أن يجعل من الثورة شيئا لا يقاوَم”.
المميز أنها استهدفت الأطفال وتحديدا الفتيات في عمر العاشرة. استخدمت هذه القطع في الآلاف من مدارس الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا العام أطلقت آية مبادرة بقيمة 4 ملايين دولار مولتها شركة ديزني لمحاولة لسد الفجوة بين الجنسين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال تزويد 15000 فتاة في عمر العاشرة في كاليفورنيا بمجموعات مجانية من قطع ليتل بيتس.