كتبت “الديار”: تخوف القطاع السياحي من التداعيات السلبية للحرب على غزة وامتداداتها على جنوب لبنان على موسم السياحة في فترة الاعياد وخصوصا ان الكثير من المجموعات السياحية الاوروببة الغت قضاء عطلتها في لبنان التي عادة ما تكون في فصل الخريف، كما ان بعض السفارات الاجنبية طلبت من رعاياها عدم المجيء الى لبنان، لكن هذا الخوف بدأ يتبدد مع قدوم اللبنانيين المغتربين الذين يثبتون في كل مرة انهم الخلاص لازمة لبنان وقطاعاته الاقتصادية وقد اعلن رئيس المطار فادي الحسن ان عدد الوافدين واكثريتهم من المغتربين اللبنانيين ارتفع من 6 الاف وافد يوميا الى عشرة الاف وافد، وتوقع ان يصل العدد قبل الاعياد الى 12 الف وافد.
وذكرت مصادر سياحية لـ”الديار”، ان العدد سيصل الى 300 الف لبناني، 70 في المئة منهم هم من اللبنانيين العاملين في الخليج وبعضهم سيأتي من افريقيا لتفقد اهله في الجنوب .
رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز قال لـ”الديار”: “”لقد قمنا بعدة نشاطات اغترابية في لبنان وخارجه مما شجع وحفز المغتربين على القدوم إلى وطنهم الأم، وقد اطلقنا شعار “ما في احلى من لبنان”. لقد أصبح هذا الشعار هو الإنجاز بحد ذاته إذ أصبح يتردد بكثرة على لسان معظم المغتربين أينما كانوا في لبنان او الخارج رغم كل أزمات لبنان . انا للحقيقة افتخر بهذا الإنجاز إذ اقتنع المغتربون بأنه لا يوجد احلى من لبنان “.