لفت وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال غسان عطالله في حديثٍ لبرنامح “مدى الصوت” إلى أنه “طيلة فترة عمله في وزارة المهجرين التي لم تبلغ الـ8 الاشهر عمل على تخفيض النفقات”، مشيراً إلى أنه عندما ألغى طابق كامل بوزارته لم يكن هناك ثورة، وعندما خفضت مصاريف الوزارة وقلص النفقات وغيرها… لم يكن هناك ثورة”.
وأشار الى أنه عمل في وزارة المهجرين على جمع جميع المستندات المتعلقة بملف الهدر للتأكد من كل الوثائق وكيف صرف مال الوزارة من غير حق، موضحاً أننا “عندما تأكدنا رأينا أن هذا الملف يجب أن يقدم، وهو أصبح بعهدة القضاء. وشدد على أنه “اذا تم البحث فيه فإن مئات ملايين الدولارات الاضافية من الهدر ستظهر”.
وأكد “لن اخاف على أحد ولن أسمح لأحد بالتطاول عليي. أفنخر بأني عملت في السياسة. وكما يقول الرئيس الشهيد كمال جنبلاط “السياسة عمل شريف”، ولذلك فإن ممارسة الشأن العام أمر جميل، فليس كل السياسيين ملوثين بالفساد. وختم عطالله: “كرامتي فوق كل اعتبار، خصوصاً أنني ممن ناضلوا 15 عاماً بوجه احتلال تزلم أغلبية الناس له”.