اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “لص سرق المعامل والقمح والنفط وهو اليوم يسرق الأرض”، مشيرا الى أن “كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض”.
وفي تصريح على الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط في ريف إدلب، أوضح الأسد أن “ادلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري”، مشددا على “أننا كنا وما زلنا نقول بأن معركة ادلب هي الأساس لحسم الفوضى والارهاب في كل مناطق سوريا”.
ولفت الى أنه “عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب، قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن. ولكن لا حياة لمن تنادي وحاليا انتقل رهانهم الى الأميركي
بعد كل العنتريات التي سمعناها عل مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون”.
وأضاف: “ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض انها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأميركي”، مبيا أن “أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن”.
