في تصعيد خطير في حدة الخطاب الرسمي، لمح مسؤولان صينيان بارزان إلى أن بلادهما قد تشن هجوما عسكريا على جزيرة تايوان إن لم يبق أمامها خيار آخر لمنع استقلالها.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للمجلس العسكري المركزي الصيني، لي زوتشنغ، في كلمة ألقاها الجمعة في قاعة الشعب الكبرى في بكين، خلال ندوة مقامة بمناسبة الذكرى الـ15 لتبني “قانون مناهضة الانفصال”، إن الباب لا يزال مفتوحا أمام عملية عسكرية ضد تايوان التي تصر بكين على أنها تابعة للدولة الصينية، مضيفاً: “إذا خسرت الفرصة لإعادة التوحيد السلمي فإن القوات المسلحة للشعب مع كل الدولة، بما فيها سكان تايوان، ستتخذ جميع الخطوات اللازمة بغية إحباط أي مخططات وخطوات انفصالية بشكل حاسم”.
وتابع: “لا نتعهد بتجنب استخدام القوة، ونحتفظ بحقنا في استخدام جميع التدابير المطلوبة بغية ضمان الاستقرار والسيطرة على الوضع في مضيق تايوان”.
وتعليقاً على تهديد الصين ردت الحكومة التايوانية قائلةً إن شعب تايوان لن يختار الدكتاتورية أو الخضوع للعنف.
وأعلن مجلس شؤون الصين لصناعة السياسات في تايوان، في بيان أن تهديدات بكين بالحرب تتعارض مع القانون الدولي.