أفادت صحيفة “الأنباء” أن بكركي دقت ناقوس الخطر فوجهت جملة رسائل للداخل والخارج وصلت الى حد مناشدة رئيس الجمهورية ميشال عون “فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني اللبناني”، والطلب من الأمم المتحدة العمل على إعادة تثبيت استقلال لبنان ووحدته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإعلان حياده، معتبراً ان حياد لبنان هو ضمانة وحدته وتموضعه التاريخي في هذه المرحلة المليئة بالمتغيرات الجغرافية.
مصادر قصر بعبدا ردا على سؤال لـ “الأنباء” قالت إن كلام الراعي “يأتي من خلفية وطنية كما عودنا، وقصد بالمطالبة بفك أسر الشرعية أن لا يكون لبنان منتمياً لجهة دولية معينة، وهذا ما يحرص عليه الرئيس عون منذ ما قبل انتخابه رئيسا للجمهورية وما زال”.
وفي ما يتعلق بمطالبة الراعي الدول الصديقة نجدة لبنان، أملت المصادر أن “يكون كلام الراعي مسموعا”. وعن الحيادية أكدت المصادر أن “لبنان هو في الأساس بلد حيادي وليس تابعا لأي منظومة دولية، ولكن هناك مصالح بين الدول ولبنان مضطر أن يتعاطى معها بإيجابية بما يخدم مصالحه ومصالح الشعب”، مشددة على “العلاقة الجيدة بين البطريرك الراعي والرئيس عون”.