اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضباً اثر تناقل مواقع اخبارية مقطع فيديو يظهر فتى اسود وهو يفقد وعيه ويموت اختناقاً بأيدي موظفين في مركز إصلاحي في الولايات المتحدة الاميركية.
وتوفي “كورنيليوس فريدريكس” (16 عاما) في الأول من أيار، بعد يومين من طرحه على الأرض من جانب عاملين في أكاديمية “لايك سايد” في كالامازو في ولاية ميشيغن لإلقائه شطيرة على شاب آخر في كافتيريا المركز.
وتم تسجيل الحادثة بكاميرات المراقبة الموجودة في المركز، ويظهر مقطع الفيديو الشاب يرمي الشطيرة على زميل له ليثبته بعدها رجال على الأرض. وبعد عشر دقائق، ظهر المراهق فاقداً للوعي في حين حاول موظفون إغاثته قبل طلب المساعدة.
#justiceforcornelius 16 year old Cornelius Fredericks was improperly restrained for 10 minutes by staff at a youth faculty in Michigan. He said he couldn’t breathe and went into cardiac arrest.#blackstudentsmatter ✊🏽✊🏾✊🏿 pic.twitter.com/MRqVDp1pJk
— Black Students Matter UK (@BlkStdntsMatter) July 4, 2020
وتذكر هذه الحادثة بوفاة جورج فلويد وهو أميركي أسود قتل اختناقاً على يد شرطي أبيض أثناء اعتقاله في مينيابوليس في 25 أيار وقد تم تصوير محنته وبثها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثارت وفاته غضباً كبيراً في الولايات المتحدة والعالم وأطلقت تظاهرات واحتجاجات ضد عنف الشرطة والعنصرية.
TW
16 year old boy cornelius fredericks was killed because he threw a sandwich. behavioral staff leaned on his chest for 10 minutes as he kept saying “i cant breathe.” say his name. cornelius fredericks. #JusticeForCornelius pic.twitter.com/jXW73slgwN— 𝓼𝔂𝓭 ♡︎´𝓼 𝓴𝓪𝓲𝓵𝓮𝓮 (@reggiesyummyy) June 30, 2020
وقال جيفري فيغر محامي عائلة الضحية الثلاثاء إنَّ “هذا الفيديو الرهيب يكشف ثقافة الخوف وإساءة المعاملة في هذا المركز حيث تمثل الممارسة “العادية” للخنق شكلاً من أشكال العقاب”.
وأضاف أن الشاب “أعدم في 29 نيسان بتهمة إلقاء شطيرة”. وقد “حرمه” الموظفون السبعة الذين جمدوه “من الأكسجين وعانى دماغه من ضرر لا يمكن إصلاحه”.
Surveillance video shows at least 7 people restraining a Black teenager for at least 8 minutes after he threw a sandwich in the cafeteria of a Michigan youth facility. 16-year-old Cornelius Fredericks died two days later https://t.co/CLndEJx0kC pic.twitter.com/uwkhv5s678
— CBS News (@CBSNews) July 8, 2020
واتهم اثنان من موظفي التأهيل وممرضة بالقتل غير المتعمد والاعتداء على قاصر.
وأطلق المحامي ملاحقات ضد أفراد طاقم المركز المعنيين والشركة الخاصة التي تدير المركز بعقد مع ولاية ميشيغن.
وقال في الدعوى “مع أن كورنيليوس فريديريكس صرخ “لا أستطيع أن اتنفس” واصل المتهمون السيطرة عليه بشكل غير مناسب وقتلوه”.
وأوضح الثلاثاء أن الشركة الخاصة التي تدير المركز عرضت تسوية ودية تتلخص بتقديم تعويض تبلغ قيمته أقل من مليون دولار لعائلة الشاب.
وكانت حاكمة ميشيغن دانت في حزيران موت الفتى وأعلنت إنهاء عقود الشركة الخاصة مع ولايتها.