دخل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على خط معالجة ذيول احداث خلدة مع استمرار التوترات ووقوع حوادث طغى عليها الطابع المذهبي وحمل بعضها تهديدات لعدد من المواطنين بترك المنطقة بسبب انتمائهم المذهبي، كما وزعت «فيديوات» حملت كلاماً بحق رموز وطنية، مع اشاعات عن تعرّض مواطنين لاستفزازات في الناعمة وخلدة، ودعوات لاقفال طريق الجنوب، مما ادى الى تجنب سلوكه ، وشملت اتصالات جنبلاط الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري وقيادة حزب الله، واثنوا على جهود جنبلاط، كما اتصل رئيس الاشتراكي بالشيخ عمر غصن الذي اصيب بالاشتباكات ومشايخ عرب خلدة وقيادات عسكرية وامنية، واوفد جنبلاط مسؤول الاشتراكي في الشويفات مروان ابو فرج لعشائر خلدة ووضعهم في اجواء التحركات مؤكداً لهم ان القانون سيكون الحكم، وسيتم تطبيقه ،وعرض لهم مبادرة رئيس الاشتراكي، وتمّ التكتم على مضمونها بانتظار موافقة كل الاطراف، على ان يتواصل ابو فرج على الارض مع الجميع في خلدة الذين اعلنوا دعمهم لجهود الاشتراكي.
ويبقى الخوف من المتضرّرين من الحل ،في ظل تحركات لعناصر مُتطرّفة في الناعمة وظهور مُسلّحين سوريين معروفين من الاجهزة، علماً ان مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف نفى علاقة الحزب باحداث خلدة وانه فور علم حزب الله بالحادث اجرى اتصالات للتهدئة لمعالجة ما حصل، وما زال يُتابع جهود الحل ووقف اي تشنج.