بري يعلن اتفاق إطار التفاوض غير المباشر على ترسيم الحدود الجنوبية: التفاوض في حقل ألغام (ميسم رزق – الأخبار)

الجمعة ٢ تشرين الأول ٢٠٢٠

بري يعلن اتفاق إطار التفاوض غير المباشر على ترسيم الحدود الجنوبية: التفاوض في حقل ألغام (ميسم رزق – الأخبار)

بإعلانه رسمياً اتفاق الإطار لترسيم الحدود البرية والبحرية جنوباً، انتهى أمس دور رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدَ عقد من التفاوض مع الأميركيين. انتقلت المسؤولية – وفق الدستور – إلى رئيس الجمهورية. وسيتولى الجيش اللبناني المفاوضات غير المباشرة، لترسيم الحدود البحرية، واستكمال ترسيم الحدود البرية، وهي المهمة التي يقوم بها منذ 13 عاماً. وسيكون على الجيش العودة إلى رئيس الجمهورية والحكومة قبل القيام بأي خطوة خلال المشاورات التي ينبغي أن يحرص على الحفاظ على صيغها «غير المباشرة»، عبر الأمم المتحدة. المفاوضات التي ستنطلق منتصف الشهر الجاري، ستكون أصعب من تلك التي خيضت للتوصل إلى اتفاق الإطار، وربما ستمتد لسنوات. واشنطن وتل أبيب ستبتزّان لبنان، إلى أقصى الحدود، لانتزاع تنازلات منه. ويُخشى من تعامل البعض في بيروت مع التفاوض كورقة للإفلات من العقوبات، أو لتحسين العلاقة مع واشنطن. هذه المخاطر، وغيرها، بدأت بالظهور من لحظة إعلان اتفاق الإطار. فالعدو احتفل بـ«مفاوضات مباشرة»، فيما تعمّد وزير الخارجية الاميركي الفصل بين الترسيم البري والترسيم البحري. في اختصار، المفاوضات ستُجرى في حقل ألغام
في توقيت محلّي دقيق، وإقليمي – دولي حسّاس، تقرّرَ التفاهم على الشروع في مفاوضات غير مباشرة بين لبنان و«إسرائيل»، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية على طاولة، فوقَها ملف النزاع الحدودي البرّ – مائي وما يستتبعه من أراضٍ لبنانية محتلة وبلوكات نفطية ونقاشات قد تطول أو تقصُر بحسب التطورات. نقاشات قد تلجأ خلالها تل أبيب وواشنطن الى المناورة وكسب أكبر عدد من الجولات والتنازلات اللبنانية.

هذا المشروع التفاوضي الذي سعت إلى هندسته الولايات المتحدة الأميركية، نجحَ لبنان في مراحله الأولى (بعدَ عقد من الأخذ والرد) بفرض الإطار الذي يريده كقاعدة للتفاوض، لكن الأمر قد لا يستمر، فيما لو فقد التفاوض الوحدة الداخلية حوله. الوصول إلى تفاهم رسمي لبناني حول الإطار الموحد الذي أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يصطدِم، وحسب، بالمراوغة الأميركية والتعنت الإسرائيلي، بل أيضاً بالإنقسام الداخلي، إذ تماهت آراء بعض القوى السياسية سابقاً مع مطالب واشنطن، ولا سيما في ما يتعلق بفصل المسارين البري والبحري. والآن، وفيما تنخرط الإدارة الأميركية في أوسع عملية ضغط على لبنان لمحاصرة المقاومة وضرب حزب الله، سيدخل لبنان عملية التفاوض تحتَ وطأة العقوبات التي يُمكن أن تستخدمها واشنطن لسلب لبنان جزءاً من حقوقه، وهو ما دفع بري سابقاً إلى اعتبار أن «المعركة ستبدأ الآن» (راجع «الأخبار»، الجمعة 25 أيلول 2020).

بعد نحو شهرين من كشفه الوصول إلى اتفاق مع الأميركيين على إطار التفاوض ووصول الأمور إلى خواتيمها، أعلن بري رسمياً في مؤتمر صحافي عقده في عين التينة، أمس، عن الإطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية والبرية في جنوب لبنان، بحضور وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزف عون وقائد اليونيفيل ستيفانو دل كول وممثلة المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش نجاة رشدي. مهّد بري لهذا الإعلان بالحديث عن «اتفاق الهدنة الذي وقّع بين لبنان والكيان الإسرائيلي عام 1949 بإشراف رئيس الأمم المتحدة آنذاك ومشاركة كولونيل أميركي اسمه كيمنون. كذلك تمّ منذ فترة ليست بعيدة، ترسيم الخط الازرق على الحدود البرية أو قسم منها برعاية اليونيفيل، وانطلاقاً من تفاهم نيسان 1996، وإثر التأكد من وجود غاز ونفط في حدودنا البحرية، انطلقت شخصياَ منذ عام 2010، بمطالبة الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون بترسيم الحدود البحرية ورسم خط أبيض في البحر المتوسط الازرق». وقال: «إثر تردد الأمم المتحدة وتمنعها بل وطلبها مساعدة الولايات المتحدة الاميركية، بادرت إلى طلب المساعدة شخصياً. والجدير ذكره أن زيارة الوزير بومبيو الى لبنان ولقاءنا أعاد الملف الى طاولة البحث بعد أن كاد يتوقف، وبعد أن تعثر لفترة طويلة».

ثم تلا رئيس المجلس الإطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية والبرية في جنوب لبنان بنسخته الأخيرة المعدلة يوم 22 أيلول 2020 (وهو نص وضعته الإدارة الاميركية)، ومضمونه:
«أولاً، الاستناد إلى التجربة الإيجابية للآلية الثلاثية الموجودة منذ تفاهمات نيسان 1996 وحالياً بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 1701، التي حققت تقدماً في مجال القرارات حول الخط الأزرق.
ثانياً، في ما يخص مسألة الحدود البحرية، سيتم عقد اجتماعات بطريقة مستمرة في مقر الأمم المتحدة في الناقورة تحت راية الأمم المتحدة. ستعقد الاجتماعات برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون لبنان (UNSCOL). إن ممثلي الولايات المتحدة والمنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون لبنان مستعدان لإعداد محاضر الاجتماعات بصورة مشتركة، التي ستوقّع من قبلهما وتقدم الى إسرائيل ولبنان للتوقيع عليها في نهاية كل اجتماع.
ثالثاً، طُلب من الولايات المتحدة، من قبل الطرفين (إسرائيل ولبنان)، أن تعمل كوسيط ومسهّل لترسيم الحدود البحرية الإسرائيلية – اللبنانية، وهي جاهزة لذلك.
رابعاً، حين يتم التوافق على الترسيم في نهاية المطاف، سيتم إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة عملاً بالقانون الدولي والمعاهدات والممارسات الدولية ذات الصلة.
خامساً، عند التوصل إلى اتفاقيات في المناقشات بشأن الحدود البرية والبحرية، سيتم تنفيذ هذه الاتفاقيات وفقاً للتالي: 1- على الحدود البرية، في ما يتعلق بالخط الأزرق: بعد التوقيع من قبل لبنان، وإسرائيل، واليونيفيل.

2- على الحدود البحرية، امتداداً إلى الحد البحري للمناطق الاقتصادية الخاصة للأطراف المعنيين سوف تتم مخرجات المناقشات النهائية للمحادثات المتفق عليها للبنان واسرائيل لتوقيعها وتنفيذها.
سادساً، تعتزم الولايات المتحدة بذل قصارى جهودها مع الطرفين المعنيين للمساعدة في تأسيس جو إيجابي وبنّاء مع الطرفين والمحافظة عليه، من أجل إدارة المفاوضات المذكورة أعلاه واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن».

واعتبر بري، خلال ردّه على أسئلة الصحافيين، أن هذا الموضوع «في حال نجح، سيساعد في حل الأزمة الاقتصادية وسداد ديننا، بسبب وجود ثروة نفطية في البلوكين 8 و9». وعمّا إذا كان هناك من ضغوط اسرائيلية وأميركية يمكن أن تدفع لبنان إلى التنازل عن حقوقه، قال «كنت دائماً أقول هذا الكوب من المياه لن أعطي على قدره لأحد ولا أريد ان آخذ من أحد بنفس القدر أو أكثر». وأضاف هذا الاتفاق وقّع ولم يكن هناك عقوبات ولا شيء آخر. وعن تداعيات ما يحصل في المنطقة، ولا سيما في موضوع التطبيع، على هذا الاتفاق قال: «موقفنا هو التمسك بهذه المبادئ التي نتفق عليها جميعاً بدءاً من فخامة الرئيس الى آخر لبناني»، مشيراً إلى «أننا تأخرنا في التلزيم والآن هناك وعد بأن تبدأ توتال، وهي شركة رئيسية في الكونسورتيوم، قبل نهاية العام. وعندما كان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في بيروت طلبت منه التكلم مع شركة توتال، وأن لا تتأخر دقيقة على الإطلاق، ونأمل ألا يحصل أي تأخير، هذا التفاهم سيساعد على البدء بالتنقيب، لأنها تبعد الآن 25 كيلومتراً عن الخط المتنازع عليه مع الكيان الاسرائيلي».

أمس، انتهى دور بري كما قال، لتنتقل المسؤولية إلى قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية والحكومة العتيدة. هل من يضمن أن لا يؤدي الضغط على هؤلاء الأطراف الى التنازل؟ أكد بري أننا «نريد أن نأخذ حقنا فقط، وأنا لست أكثر حرصاً من غيري على ذلك. الأمر يتطلب خبرة ومراساً». وأضاف رئيس المجلس: «لقد قالوا إن نبيه بري يأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية، قلنا لهم لا، وآخر من يخالف الدستور هو أنا. المادة 52 من الدستور هي التي تعطي الصلاحية لرئيس الجمهورية في موضوع المفاوضات والاتفاقيات الدولية، لكن هذا اتفاق إطار وهو كالذي يدلّك على الدرب التي يجب أن تسلكها فقط».

التصريحات التي تلت المؤتمر تؤكّد وجود تنسيق مسبق مع الجانب الأميركي واليونيفيل واتفاق على الإعلان الرسمي، وهذا ما يفسّر سرعة المواقف المرحبة. كما يفسّر تقاطع المصالح بين الأطراف الثلاثة: لبنان، الذي يريد استرجاع حقوقه كاملة والاستفادة من ثروته النفطية على الحدود الجنوبية. العدو الإسرائيلي يريد إقفال هذا الملف بـ«الحسنى» بعدما تعذّر عليه فرض شروطه بالقوة، والولايات المتحدة، وتحديداً الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يريد أن يقدّم هذا الإعلان كواحد من إنجازات السلام في المنطقة.

وسارع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى الإعلان عن ترحيب بلاده «بقرار حكومتي إسرائيل ولبنان»، مشيراً الى أن «هذه الاتفاقية التاريخية بين الجانبين توسطت فيها الولايات المتحدة، وهي نتيجة ما يقرب من ثلاث سنوات من المشاركة الدبلوماسية المكثفة». وحصر بومبيو الاتفاق بالجانب البحري من الحدود، قبل أن يختم تصريحه بالحديث عن تطلع بلاده إلى المشاورات «المنفصلة، على مستوى الخبراء، بشأن الأمور العالقة المرتبطة بالخط الأزرق، والتي تعد بخطوة إضافية نحو الاستقرار الإقليمي». أما مساعده ديفيد شنكر، فأكد أنه «لن يتم التفاوض مع «حزب الله​ نهائياً في ما يخص ​ترسيم الحدود​ بين ​لبنان​ و​إسرائيل​»، لافتاً إلى أن «هذا الاتفاق التاريخي سيساعد في حل المشكلة النهائية في لبنان». وأكد أن «التفاوض بين لبنان وإسرائيل خطوة إيجابية، والاتفاق سيساعد لبنان الذي يمر بأزمة اقتصادية». وأوضح شنكر في حديث إلى قناة «أم تي في» أن «اتفاق الإطار بين لبنان وإسرائيل لا يعني تطبيع العلاقات، وحزب الله قد يخرّب الاتفاق بين البلدين»، مشدداً على أن بلاده «ستواصل وضع مسؤولين لبنانيين داعمين للحزب على قائمة العقوبات».

كما سارعت قوات اليونيفيل إلى الترحيب بهذه الخطوة، وأبدت استعدادها لتقديم كل ما يلزم من دعم لإنجاز هذه الاتفاقات، فيما رحّب رئيس الجمهورية ميشال عون بـ«الإعلان الذي صدر عن وزير الخارجية الأميركي»، معلناً في بيان أن «الرئيس سيتولى التفاوض وفقًا لأحكام المادة 52 من الدستور، بدءاً من تأليف الوفد اللبناني المفاوض ومواكبة مراحل التفاوض». بدوره، غرّد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على حسابه على موقع «تويتر»، قائلاً: «إذا كان اتفاق الإطار تطلّب كل هذا الوقت والجهد والتضامن الداخلي والتعاون الايجابي من المعنيين، فكيف باتفاق الترسيم واتفاق التقاسم»؟ وأضاف «هذه المرة علينا أن نفاوض لا على الطريقة الفارسية ولا على الطريقة العربية، بل على طريقتنا اللبنانية، صلابة ومرونة. صلابة بالتمسّك بالحقوق ومرونة بالعلم والحلول».

شارك الخبر

مباشر مباشر

04:21 pm

المقاومة: استهداف ‏المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب

04:15 pm

المقاومة: استهداف تموضع لجنود العدو ‏الإسرائيلي داخل غرفة في ثكنة راميم

04:11 pm

سرايا القدس تقصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية رداً على جرائم العدو

04:10 pm

اعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي جنوب عسقلان

03:52 pm

شركة أمبري البريطانية للأمن البحري: اندلاع حريق بسفينة نفط أصابها صاروخ قبالة المخا باليمن في البحر الأحمر

03:41 pm

المقاومة: استهداف ‏التجهيزات التجسسية في موقع الرمتا

03:40 pm

وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق صواريخ تجاه الجليل دون دوي صفارات الإنذار

03:39 pm

المقاومة: استهداف موقع راس الناقورة البحري ‏بقذائف المدفعية

03:37 pm

دوري كرة القدم الأميركية على “نتفليكس”

03:25 pm

الأشعة تكشف “مفاجأة صادمة” في بطن طفل.. كيف نجا؟

03:20 pm

تحذير: عواصف شمسية قوية قد تضرب الأرض في 2025

03:19 pm

لافروف: لا توجد فرص ولا آفاق لمؤتمر سويسرا للسلام في أوكرانيا

03:13 pm

وفد التيار يواصل جولته الاسترالية

03:05 pm

إعلام العدو: حزب الله يوسع قدراته الهجومية بذكاء.. ومسيّراته تشكل تحدياً هاماً

03:02 pm

خلع باب كنيسة مار إليشع في إدة وسرقة صندوق النذورات

02:59 pm

نفي لمكتب الرئيس عون.. وتأكيد على المحبة والاحترام لبو صعب

02:51 pm

قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف اطراف الناقورة

02:50 pm

نيويورك تايمز : طلاب في جامعة شيكاغو يقتحمون مبنى معهد السياسة احتجاجا على علاقات الجامعة بـ”إسرائيل”

02:45 pm

تايوان.. جلسة برلمانية تتحول إلى حلبة مصارعة! (فيديو)

02:42 pm

المرصد السوري: ضربات جوية يرجّح أنها إسرائيلية تستهدف سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة بريف دمشق عند الحدود اللبنانية – السورية ومصير مجهول يلاحق شخصين كانا بداخلها

02:38 pm

غارة جوية اسرائيلية تستهدف بلدة راميا جنوب لبنان

02:36 pm

اعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في رأس الناقورة، شلومي، ليمان، وبتست بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة

02:32 pm

“تايمز أوف إسرائيل”: أمر مغادرة قادة حماس الى قطر لم يعد قائمًا بعد استئناف المحادثات

02:31 pm

إصابة 11 ضابطًا وجنديًا تركياً بانقلاب مركبة عسكرية شرقي تركيا

02:26 pm

غارة جوية اسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب

02:22 pm

بالفيديو: استهداف سيارة داخل الأراضي السورية قرب معبر المصنع الحدودي مع لبنان

02:20 pm

مستشفى كمال عدوان: وصول 24 شهيداً و61 إصابة منذ صباح اليوم في استهدافات متفرقة بشمال غزة

02:20 pm

ألمانيا تغرق.. إجلاء المئات في الجنوب الغربي بسبب الفيضانات

02:18 pm

بعد دعوى قضائية.. محكمة روسية تصادر أصول “دويتشه بنك” الألماني

02:14 pm

اعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في المالكية، يفتاح، ديشون، وراموت نفتالي خشية تسلل طائرات مسيّرة

01:43 pm

جريمة مروّعة في المكسيك… العثور على 4 جثث بينها مرشّح للانتخابات وزوجته!

01:36 pm

الميادين: إصابة موقعي “الراهب” و”المالكية” الإسرائيليين بنيران مباشرة أطلقت من لبنان

12:40 pm

أجواء مغبرة ودرجات الحرارة الى ارتفاع!

12:25 pm

“تلفزيون لبنان” أطلق نشرة لغة الإشارة.. المكاري: ما قمنا به فخر لتلفزيون لبنان

12:19 pm

مسؤول أميركي للعربية: لا إسرائيل ولا حزب الله يريدان الدخول في حرب مفتوحة

12:09 pm

توقيف مطلوب بعد تنفيذ مكمن محكمٍ

12:05 pm

وسائل إعلام إسرائيلية: حزب الله يوسع قدراته الهجومية منذ بداية الحرب

12:01 pm

كتائب القسام: أطلقنا صاروخ “سام 7” باتجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” في مخيم جباليا

11:45 am

بنك الدم بمستشفى اوتيل ديو بحاجة ماسة الى اربع وحدات دم من فئة +B

11:40 am

الميادين: نيران مباشرة من لبنان أصابت هدفاً إسرائيلياً في محيط موقع “الراهب”