نقل مولي بلاكأول، من صحيفة “الأوبزرفر” عن مستشار علمي حكومي إن الأسبوعين المقبلين سيكونان “حاسمين للغاية” لضمان انتهاء إغلاق فيروس كورونا في إنجلترا، كما هو مخطط له في 2 تشرين الأول.
وقالت البروفيسورة سوزان ميتشي، وهي عضوة في فريق العلوم السلوكية الحكومية الخاص بكوفيد-19، وهي مجموعة فرعية من المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ، إنّ البلاد تدخل أسبوعين “مليئين بالتحديات”.
كما قالت إنّ تطوير لقاح فعال، لا ينبغي أن يجعل الناس متراخين مع انتشار فيروس كورونا في إنجلترا.
وقالت في مقابلة مع “بي بي سي”: “أعتقد أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين للغاية. ويرجع ذلك جزئياً إلى حالة الطقس، كما أنني أعتقد أن الوعد بتقديم لقاح قد يجعل الناس يشعرون أنهم يمكنهم التهاون في اتباع الاحتياطات اللازمة”.
واشارت ميتشي إلى انه من غير المرجح أن يتم توزيع لقاح حتى نهاية العام أو بداية عام 2021 مما يعني أنّ اللقاح لن يحدث فرقاً في الموجة الثانية الحالية.
وحثت الأفراد على عدم الاعتماد على الوعد بإعطاء لقاح واتباع النصائح المعمول بها”، قائلة إنّ ذلك “سيجعل احتفالات عيد الميلاد أكثر احتمالاً”.
وقالت ميتشي: “يجب على الجميع أن يجمعوا كل ما لديهم من تصميم، لمقاومة أي حوافز لكسر القواعد الخاصة بالتباعد، وزيارة المنازل؛ والاهتمام بالحفاظ على تهوية المساحات الداخلية وتطهير الأسطح والأيدي”.