في 2017، تم تكليف معهد المقاطعة للترفيه والرياضة بإجراء دراسات هندسية من أجل تكييف وتحسين حديقة بارك جابون، وكان كل شيء يسير وفق المخطط، حتى علم السكان أن السلطات تخطط لإزالة أو نقل بعض الأشجار لإفساح المجال لملعب كرة قدم.
لكن أحد القضاة أمر بالتعليق الفوري لأي تدخل أو إجراء ضد الأشجار، مثل قطعها أو تقليمها، ضمن الجهود الرامية إلى حماية البيئة.
ومنع هذا الحكم بشكل أساسي أي شخص من لمس الأشجار في الحديقة، بما في ذلك تلك التي كان من المفترض إزالتها من ملعب كرة القدم المخطط له. وعادة ما تقوم شركات البناء بإلغاء او تأخير المشروع، لكن في مثل هذه الحالة، قررت الشركة أن تلتف حول الأشجار، مما ترك اثنتين منها تقفان أمام كل مرمى في الملعب، حسب موقع أوديتي سنترال.
إحدى هاتين الشجرتين غير المرغوبتين هي شجرة نخيل يبلغ ارتفاعها حوالي 4 أمتار، في حين أن الأخرى شجرة صغيرة.
وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة، التي اعتبر بعضها أن الشجرتين أفضل من حراس المرمى في منع تسجيل الأهداف.
