تجميد حسابات مصرفية للبنانيين في الخارج: هل سحبت واشنطن رعايتها لسلامة؟ (ليا القزي-الاخبار)

الإثنين ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢١

تجميد حسابات مصرفية للبنانيين في الخارج: هل سحبت واشنطن رعايتها لسلامة؟ (ليا القزي-الاخبار)

قضية الاشتباه في اختلاس وغسل أموال التي فُتحت بوجه رياض سلامة في سويسرا لن تُقفل بسهولة، رغم أنّ «التعويل» كثيراً على «العدالة» السويسرية قد لا يُثمر. فكما فُتح الملفّ بالسياسة، «الخوف» من أن يُقفل بتسوية سياسية أيضاً. لا يُلغي ذلك أنّ النار أُشعلت تحت سلامة، وهو نفسه بات يشعر بخطورتها، وبأنّه بات من دون أي غطاء سياسي دوليّ
القرار السياسي الأوروبي، تحديداً الفرنسي، قد اتُّخذ بـ«إنهاء» حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وتعيين البديل منه. الضربة الكُبرى التي سُدّدت له كانت بطلب مكتب المدّعي العام السويسري مساعدة قانونية من السلطات اللبنانية لإجراء تحقيق بعد الاشتباه في عمليات غسل أموال واختلاس وتحويلات من حسابات سلامة وشقيقه رجا سلامة ومُساعدته ماريان الحويّك، تبلغ قيمتها قرابة 400 مليون دولار. وقد أتت بعد أشهر من تردّي العلاقة بين مسؤولين فرنسيين وسلامة، ورفضه إجراء التدقيق الجنائي في حسابات «المركزي»، ولعبه دوراً في إجهاض خطة حكومة حسّان دياب لـ«الإصلاح المالي»، وبالتالي الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. كلّها عوامل أسهمت في بناء الملفّ ضدّ سلامة، والذي سيكون مُقدّمة لإيقاع مسؤولين سياسيين. فقد علمت «الأخبار» أنّه تمّ في اليومين الأخيرين تجميد حسابات مصرفية خارجية لأكثر من فرد وشركة لبنانية، تحت عنوان «مُكافحة الفساد»، استعداداً لرفع دعاوى قانونية ضدّهم. ولكنّ فرنسا لم «تضق ذرعاً» بسلامة لارتكاباته النقدية في الداخل، والتي شكّلت عاملاً رئيسياً في انفجار الأزمة الحالية، بل لأنّ «إعادة هيكلة» و«حوكمة» مصرف لبنان وكلّ المؤسسات المُتفرعة عنه تكمن في صلب المشروع الغربي لـ«لبنان الجديد». بالمناسبة، ليس المصرفي اللبناني – الفرنسي سمير عسّاف الاسم الوحيد الذي «يتغنّى بسيرته» مسؤولون فرنسيون خلال لقاءاتهم مع السياسيين اللبنانيين.
توقيت القضية ضدّ سلامة سياسي، أسهم في إنضاجه الاشتباه في تورّط مصارف سويسرية بفضيحة غسل أموال، وهي التي تُعدّ هذه القضايا «قوتها اليومي». يقول النائب السويسري فابيان مورينا إنّ «هناك العديد من الأموال غير النظيفة مُخبّأة في المصارف السويسرية، وسيرة الأخيرة في هذا الموضوع غير إيجابية. سنوياً، يجري التحقيق في العديد من قضايا تبييض أموال واختلاس».
الأهم من الضغوط الفرنسية والبريطانية هو موقف الولايات المتحدة الأميركية من «قضية سلامة»، فعليه يتوقّف إمّا تنفيذ الحُكم بحقّ الرجل أو إنزاله عن الشجرة التي تسلّقها، كواحد من رجالها «الموثوق بهم» في الداخل. والتعبير عن هذا الموقف في لبنان يأتي عبر «كلام السفيرة الأميركية دوروثي شيا، التي لم تعد منذ أكثر من شهر تُخفي انتقاداتها الحادّة له»، ما يقود، بحسب مصادر غير بعيدة عن السفارة الأميركية والحاكم معاً، إلى الاستنتاج بأنّ «التحقيق في سويسرا تمّ بتخطيط فرنسي، ولكنه يحظى بغطاء أميركي، ولا سيّما أنّ التنسيق بين سويسرا والولايات المتحدة أعمق بكثير من العلاقات السويسرية – الأوروبية». لكن كلام السفيرة في مجالسها، لا يعني أن الغطاء الأميركي رُفع تماماً عن سلامة، إذ إن مسؤولين فرنسيين لا يزالون يحذّرون من الإفراط في التفاؤل بقرب نهاية الحاكم!
على موقع الخارجية الأميركية، تقرير يتحدّث عن «العلاقات التجارية القوية» بين البلدين، وكيف أنّ سويسرا هي مِن أهم «مصادر الاستثمار الأجنبي المُباشر في الولايات المتحدة»، فضلاً عن أنّ سويسرا (مُمثلة المصالح الأميركية في إيران) تلتزم بتنفيذ العقوبات الأميركية بحقّ مسؤولين وشركات ودول فُرضت عليها عقوبات اقتصادية، كفنزويلا وروسيا وكوبا، مُسارعةً إلى إقفال حساباتهم المصرفية وتعليق مصالحهم ومنعهم من دخول البلاد، حتى ولو لم يقوموا بما يُخالف القوانين المحلية. مصالح سويسرا التجارية والمالية تدفعها إلى الكثير من الخطوات السياسية، كالاعتراف بالانقلابي الفنزويلي خوان غوايدو، ولو أدّى ذلك إلى تخليها عن «حيادها». وفي الـ2013، انطلق في واشنطن «برنامج المصارف السويسرية» القائم على التوصّل إلى تسوية دعاوى «التهرّب الضريبي» المُتورطة فيها المصارف السويسرية. ويُضيف فابيان مولينا أنّ «التنسيق مع الولايات المتحدة يجري أيضاً في قطاع الأمن والاستخبارات». ماذا عن القضاء؟ «نظرياً لا يتدخلون، لأنّهم لا يملكون حقّ التدخّل في قضائنا، عملياً يحصل ذلك في بعض المرّات، بحسب هوية المُتهم. ولكن القضاء السويسري يملك استقلالية».
بعد الاستماع إلى سلامة من قبل النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، سُرّب أنّ الحاكم يُريد أن يُقدّم إفادته أمام الادعاء العام السويسري. «الثقة» التي رافقت حديث سلامة والمُدافعين عنه، أثارت الاستغراب. يقول الخبير القانوني – الدولي في الشؤون الاقتصادية، المحامي علي زبيب، إنّ سلامة «يعرف أنّ من الأسهل التحقيق معه في لبنان، حيث يملك حماية سياسية وطائفية. فهل من المعقول أن يُخاطر ويذهب إلى سويسرا حيث يُتَّهم بتبييض أموال واختلاس، أم أنّه يُعِدُّ لتسوية؟ ليس ضرورة أن تُعتبر السلطات السويسرية متواطئة، بل ربّما يكون سلامة «مُحترفاً» إلى درجة أنّه أجرى التحويلات بطريقة توحي بأنّه لم يُخالف القانون، عندها تسقط عن القضية صفة اختلاس مال عام، وتنحصر في «الاستغلال الوظيفي»». يعتبر زبيب أنّ «القضاء السويسري أكثر ثقة من نظيره اللبناني، ولكن علينا أن لا ننسى أنّ المصارف السويسرية تتعرّض كلّ سنة لعقوبات بمليارات الدولارات، ثم تعود وتُشارك في عمليات تبييض أموال، لأنّ المدخول من هذه العمليات المصرفية أعلى من الغرامات، ولأنّ المحاسبة القضائية ليست قاسية. يعني ذلك احتمال وجود تسويات «من تحت الطاولة» تحصل في القضاء السويسري». الأهمّ من ذلك، أنّ الإضاءة على شبهة الاختلاس وتبييض الأموال فيها اتهام للمصارف السويسرية، «ولأنّه داخل كلّ بلد هناك الدولة العميقة، مصلحتها العليا أعظم من أي مصلحة عامة، ولأنّ المصارف تُشكّل الدولة العميقة في سويسرا، قد يكون ذلك عاملاً مُساعداً لإنجاز تسوية، على أساس أنّ عمليات سلامة هي استغلال للوظيفة وأنّ المصارف السويسرية غير مُتورطة معه». الأساس، بالنسبة إلى زبيب، هو «في القضاء اللبناني. إعطاء سلامة خيار المثول أمام القضاء السويسري فضيحة بحقّ القضاء اللبناني، الذي يجب عليه أن يتعاون، لأنّ المادة 305 من قانون العقوبات السويسري، التي استند إليها الطلب المدعي العام، لا يُمكن تطبيقها من دون تعاون الأطراف اللبنانيين معه».

المعطيات تُشير إلى أنّ السلطات اللبنانية ستُرسل «توصية» إلى سويسرا، تُفيد فيها بأنّها لم تجد في تحويلات سلامة «دليلاً» على غسل أموال واختلاسات، فكيف ستتصرّف «الجهة المُدعية»؟ يقول فابيان مولينا إنّ التحقيق قد يكون أسير «ضغوط سياسية وغياب الأدلة. فمن الصعب استمرار التحقيقات من دون مساعدة وتعاون السلطات اللبنانية/ المدعي العام السويسري بحاجة إلى الأدلة، علماً بأنّ مُجرّد إرساله الطلب إلى لبنان يعني امتلاكه معلومات تؤدّي إلى الاشتباه في حاكم المصرف المركزي». أما بالنسبة إلى النظام المصرفي السويسري، فيعترف مولينا بأنّه «صاحب نفوذ وسلطة كبيرين في البلد، ولكن كان هناك دعاوى سابقة أُدينَ فيها. وبوجود ضغط سياسي وصحافي من الممكن أن نصل إلى نتيجة».
لا يوافق المقرّبون من سلامة على قصة التسوية، «القضية لن تُقفل، وسيتم استغلال أي ثغرة لإدانته». يعتبر هؤلاء أنّ ما قام به سلامة «أخطاء أخلاقية لا قانونية، كتعيين شقيقه في شركة الاستثمار السويسرية وتحويل المبالغ الكبيرة من المال»، لذلك يُصرّون على أنّه «أعدّ ملفّاً مُحكماً قانونياً، لذلك أبلغ عويدات أنّه يُريد أن يودعه كاملاً في سويسرا». إضافة إلى ذلك، حسم خياره بالمثول أمام السلطات السويسرية «لثلاثة أسباب؛ أولاً، يعتبر أنّ أي قرار يصدر من لبنان لن يكون موثوقاً من قبل الرأي العام. ثانياً، ثقته بمكتب المحاماة الذي يتعاون معه في سويسرا. ثالثاً، القضاء اللبناني يفضّل ألا يتحمّل هو هذه القضية». هل انتهى رياض سلامة؟ «عملياً انتهى، ولكن لن يُغادر قبل حصوله على براءته. وليس وحده من وَقع، بل المصرف المركزي كمؤسّسة، الذي سيواجه تحدّي استمرار التعامل معه من قبل مصارف المراسلة والبنوك المركزية الأخرى. فليس بالأمر العابر أن يُشتبه في حاكمه بضلوعه في قضايا اختلاس وفساد».

مع فتح قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في سويسرا، وشُبهة اختلاس وغسل أموال مُتورطة فيها أيضاً مصارف سويسرية، برز اسم «FINMA». هي الهيئة الرقابية الفدرالية على كلّ القطاع المالي السويسري، من مصارف وشركات مالية وتأمين وصناديق استثمارية. تُعرّف المؤسسة عن مهامها بأنّا «نسعى لمتابعة أي مؤشّر للمخاطر أو نقاط الضعف أو الأخطاء المحتمل القيام بها من قبل المؤسسات التي نُشرف عليها، وإذا لزم الأمر نتخذ الإجراءات القانونية اللازمة». وتُراقب «FINMA» بشكل خاص «الالتزام بأحكام مكافحة غسل الأموال، لأنّه يُعدّ أحد المخاطر الرئيسية في النظام المصرفي السويسري، والعلاقات التجارية بين المؤسسات المالية والأشخاص المُعرضين سياسياً أو العلاقات التجارية ذات المخاطر المتزايدة». كيف تصرّفتم إذاً في القضية المُشتبه في ضلوع حاكم مصرف لبنان بها؟ يُجيب المتحدّث الإعلامي باسم الهيئة السويسرية بأنّه «تواصلنا مع المصارف السويسرية المعنية (المشتبه في تورّطها في تحويلات سلامة)، ومع السلطات المحلية والدولية، ولكن لا يُمكننا التعليق حول مسار الأمور لدى المدعي العام». خلال مُتابعته للقضية، انتقد النائب السويسري فابيان مورينا دور «FINMA»، مُعتقداً أنّها «لم تقم بمراقبة المصارف كما يجب، ولم تضمن حُسن سير العمل فيها. وقد شهدنا سابقاً العديد من الحالات حيث المصارف لا تبحث جيّداً في هوية زبائنها لأنّها تستفيد من توظيفاتهم».

شارك الخبر

مباشر مباشر

11:06 pm

غارة إسرائيلية على بلدة العديسة

11:04 pm

الديوان الملكي: إصابة العاهل السعودي بالتهاب في الرئة

11:01 pm

معاون وزير الخارجية: تم التواصل مرتين مع إمام جمعة تبريز الذي يرافق الرئيس

10:54 pm

الخارجية الاردنية تعلن استعداد المملكة لتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد اللازم لايران

10:51 pm

“تسنيم”: قائد الحرس الثوري يتوجه إلى موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني

10:39 pm

سوريا تتضامن وتؤكد قدرة ايران على تجاوز الظرف الصعب

10:35 pm

وكالة “إرنا”: 5 فرق اقتربت من منطقة المروحية التي تقل الرئيس الإيراني

10:32 pm

وكالة “تسنيم” عن العميد أصغر عباس قلي زادة: تم تلقي إشارات من مروحية الرئيس وأحد الهواتف النقالة لطاقم الطائرة منذ دقائق

10:26 pm

الخارجية المصرية: نتضامن مع حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية فى هذا الظرف الدقيق

10:21 pm

“العربية” عن مسؤول إيراني: التقاط إشارة أولية من مروحية الرئيس وهاتف محمول

10:10 pm

الخارجية اللبنانية تتابع بقلق شديد حادثة المروحية التي تُقل رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق

10:04 pm

الخارجية الإماراتية: نتابع بقلق بالغ ما تتداوله وسائل إعلام بشأن حادث طائرة الرئيس الإيراني ومرافقيه

09:50 pm

“الوكالة الوطنية”: وفاة شاب اختناقا بالغاز في منطقة الضنية

09:33 pm

بمسيّرة إنقضاضية…المقاومة تستهدف مقر قيادة سرية مظليين إحتياط (قوة نخبة) في مستعمرة المطلة

09:28 pm

وكالة مهر: الهلال الأحمر الإيراني ينفي ما تم تداوله بشأن العثور على المروحية التي تقل الرئيس

09:16 pm

الهلال الأحمر الإيراني: وصول فرقنا إلى الإحداثيات التي أعلنتها منظمة الفضاء الجوي

09:13 pm

إرنا: تم تحديد الموقع الدقيق لحادث مروحية الرئيس الإيراني في منطقة بين أردشير وبرازين التابعة لمدينة فارزغان

09:04 pm

مجهولون في سيارة رباعية الدفع أطلقوا النار منذ قليل على بيت الكتائب المركزي في الصيفي وفروا إلى جهة مجهولة

08:57 pm

الرئاسة الإيرانية: آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي والوفد المرافق له

08:55 pm

المجلس الحكومي الايراني يعقد اجتماعاً استثنائياً

08:51 pm

التلفزيون الرسمي الإيراني: أفراد داخل مروحية رئيسي على قيد الحياة

08:44 pm

الخارجية السعودية تعلق على سقوط مروحيّة الرئيس الإيراني: نؤكد وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة

08:34 pm

مسؤول عسكري إيراني: مروحياتنا وصلت لموقع حادث مروحية الرئيس لكن العملية فشلت لسوء الأحوال الجوية

08:27 pm

خامنئي: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد

08:24 pm

مفوض الطوارئ بالاتحاد الأوروبي: بناء على طلب إيراني نقوم بتنشيط خدمة الاستجابة السريعة في ضوء حادث المروحية

08:15 pm

الأرصاد الجوية الإيرانية: هطول الأمطار في منطقة حادث الطائرة سيتواصل حتى الغد مع انخفاض درجات الحرارة ليلاً

08:12 pm

متحدث باسم إدارة الطوارئ في ایران: إرسال 8 سيارات إسعاف إلى موقع حادث المروحية

08:03 pm

وكالة “نور نيوز”: لم يتم تسجسل أي تقارير عن حريق أو سماع صوت كبير في منطقة هبوط المروحية

07:58 pm

الاعلام الحربي ينشر مشاهد من عملية استهداف المنطاد الاستراتيجي “SKYDEW” التابع لجيش الاحتلال(الفيديو)

07:49 pm

تسنيم: متسلقو الجبال يشاركون فرق الإنقاذ في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني

07:41 pm

التلفزيون الإيراني الرسمي: سقوط مروحية الرئيس ناجم عن الطقس السيء ولا يمكن تأكيد إصابة أو مصرع أي من ركابها

07:38 pm

جامعة الروح القدس احتفلت بعيد شفيعها…الأب طلال هاشم: فلنعمل معًا بانسجام نموذجيّ وبالروحيّة الإيجابية(بالصور) 

07:34 pm

المقاومة تزف الشهيد علي هادي سلامة “صادق”

07:18 pm

رئيس الأركان يطلب من الحرس الثوري والجيش والشرطة المشاركة في البحث عن طائرة رئيسي

07:12 pm

المقاومة استهدفت مجموعة مؤلفة من ثلاثة جنود ‏عند الحدود في المطلة

07:09 pm

رئيس الوزراء العراقي يوجه بعرض الإمكانات المتوفرة على إيران في البحث عن طائرة رئيسي

07:06 pm

وسائل إعلام إيرانية رسمية: فرق الإنقاذ ستصل إلى إحداثيات موقع تحطم طائرة الرئيس رئيسي خلال نصف ساعة

07:01 pm

الرئيس الأميركي ‎جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة ‎الرئيس الإيراني

06:59 pm

بصاروخ ‏موجه.. المقاومة تستهدف نقطة تموضع جنود العدو مقابل مطار ‏الخيام

06:58 pm

الرئيس إلهام علييف: نشعر بقلق بالغ بسبب الأخبار التي تفيد بأن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني قامت بهبوط اضطراري