أفادت معلومات “المدى” أن الاتصالات على الخط الحكومي مستمرة وهناك امكانية للوصول الى حل، لافتةً إلى أن الدعوة الى الاستشارات النيابية مرتبطة بالاتفاق مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة.
وأضافت المعلومات: “الطائف حوّل مجلس الوزراء الى سلطة تنفيذية، وهناك وزارات سيادية لها علاقة بسياسة الدولة”، مشيرةً إلى أن الفكرة من تطعيم الحكومة بوزراء لديهم خلفية سياسية وهو بمثابة تأمين الضمانة للتركيبة الحكومية”.
وأوضحت أن هناك بدايات تواصل مع بعض ممثلي الحراك المدني اي بعض المجموعات المعروفة لفتح خط معهم.
ومن جهة ثانية، كشفت المعلومات نفسها أن “لا اتصالات بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، لافتة الى أن هناك تواصل بين الرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري”.
على خط آخر، اوضحت المعلومات أن زيارة الموفد البريطاني الى لبنان استطلاعية وتأتي بعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد في باريس من أجل التأكيد على 3 أمور وهي:
-استمرار دعم بريطانيا للبنان وخصوصاً للجيش اللبناني.
-التمني على لبنان الاسراع في تشكيل حكومة جديدة متوازنة مع التأكيد انهم لن يتدخلوا بالشؤون الداخلية اللبنانية ولا يرحبون بالتدخل من اي جهة كانت ولا حتى بالاسماء.
-دعم الاصلاحات التي طرحتها الحكومة السابقة ولا سيما النقاط المتعلقة بالوضع الاقتصادي.