بدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، جولة إفريقية ستشمل 3 دول ومن المنتظر أن تتصدر قضايا المناخ والأمن في إثيوبيا والسودان ومنطقة الساحل الأفريقي جدول أعماله.
ويزور وزير الخارجية الأميركي الذي وصل إلى نيروبي اليوم، ثلاثة دول من القوى الرئيسية في القارة، وهي كينيا ونيجيريا والسنغال.
وتهدف الزيارة على الأرجح إلى تسليط الضوء على الفرق بين إدارة الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، الذي وصف خلال فتره حكمه بعض البلدان الأفريقية بأنها “حثالة” وترك مناصب دبلوماسية رئيسية خاصة بأفريقيا شاغرة، كما سخر من علم تغير المناخ.
وستكون كينيا المحطة الأولى لبلينكن، حيث من المقرر أن يبحث الرئيس أوهورو كينياتا الأمن بعد استيلاء الجيش السوداني على السلطة الشهر الماضي، واتساع نطاق الحرب في إثيوبيا، ثاني أكبر بلدان القارة من حيث عدد السكان ومقر الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر تجديد تفويض قوة الاتحاد الأفريقي الشهر المقبل، والولايات المتحدة مانح رئيسي لها.
ويوم الخميس، يزور بلينكن نيجيريا، أكبر مصدر للنفط في إفريقيا، للقاء رئيسها محمد بخاري الذي تكافح حكومته متمردين إسلاميين في شمال شرق البلاد وعمليات خطف جماعي على يد عصابات مسلحة في الشمال والشمال الغربي.
وقال مصدر في الرئاسة النيجيرية إن من المتوقع أن يناقش الاثنان مساعدة أمنية محتملة من الولايات المتحدة.
وستكون المحطة الأخيرة لبلينكن السنغال، التي تُعتبر من أكثر الديمقراطيات الأفريقية استقرارا، حيث سينصب التركيز على القادة ورائدات الأعمال.