شددت لائحة “نقابتي ثورتي”، التي تخوض انتخابات نقابة أطباء الأسنان غدا، في بيان اليوم، على أنها “ثورة ضد الفساد”.
وقال البيان: “نحن على موعد مع انتخابات نقابية مهمة غدا، والتحدي يكمن في اختيار الأعضاء الأنسب الذين يمثلون تطلعات أطباء الأسنان، وبخاصة في هذه الفترة الاقتصادية الصعبة في بلدنا لبنان. الملفات شائكة وكثيرة أهمها وقف الهدر والمحسوبيات في صناديق النقابة، ملف التأمين الصحي، الطبابة والاستشفاء، نظام مالي مستحدث، صندوق المساعدات الاجتماعية، قوانين الإعلام والإعلان مستحدثة، تحسين المعاش التقاعدي، تفعيل دور اللجان والتعريفات الطبية، العمل على تأمين بعض مواد طب الأسنان وبخاصة المخدر الموضعي كما كان سابقا متوفرا بكل أنواعه وغيرها من الملفات”.
أضاف: “منذ تأليف لائحة نقابتي ثورتي، حاول بعض الأطباء تشويه صورتها المشرقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحريف غايتها بغية كسب بعض الأصوات للوائح التي ينتمون إليها تحت مسميات مختلفة، ولكن الهدف واحد إسكات صوت الحق والمحاسبة التي هي من أولى رسائلنا. وفي وقت يلقون التهم الفارغة جزافا، متهمين فريقنا بالتسييس وبأننا من أحزاب السلطة، يتناسون برنامجهم الانتخابي ومحاولتهم إدخال السجال السياسي في خطاباتهم، ويتناسون أن بعض أفراد أحزاب السلطة موجودة بكثرة بالتشكيلة في لوائحهم وتحالفاتهم. تمنينا لو وجهت الانتقادات لبرنامجنا، إذ ليس عيبا أن يكون للانسان أفكار سياسية يبقيها لنفسه خارج إطار العمل النقابي، ولكن العيب أن نكون أول من أضاء وحارب الفساد والمحسوبيات في النقابة وأن نحارب لنظافة كفنا”.
وتابع: “لدينا برنامج انتخابي واضح خال من الفساد. لائحتنا تضم أطباء مستقلين وهم مستقلون عن الفساد وأسماؤهم ومصداقيتهم معروفة، وانتماؤهم معروف لوطنهم فقط. لائحتنا هي لائحة لكل أطباء الأسنان من دون استثناء وتمييز. همنا ان نمثلكم خير تمثيل وان ندافع عن مصالحكم ومصالح مهنتكم وعيشكم الكريم. مصداقيتنا وشفافية التعامل معنا هي طريقتنا في العمل. خبرتنا في العمل النقابي تسبقنا وحسن أدائنا يدفعنا للعطاء”.
وختم: “غدا هو يومكم أيها الأطباء الزملاء. لاقونا لكي نغير سويا ونستقل عن الفساد الذي أوصلنا إلى ما أوصلنا به. نقابتي ثورتي هي أنتم ولكم، ثورة ضد الفساد”.
