قبل أيام من إعلان شركة “نيتفليكس” الأميركية، عن أرباحها خلال الربع الأخير من العام الحالي، أعلنت الشركة عن رفع أسعارها يوم الجمعة.
يقول نائب رئيس الأبحاث في شركة “ماجيد” للاستشارات الإعلامية، أندرو هير، “إنهم يعتقدون بوضوح أنهم ما زالوا يتمتعون بقدرة التسعير للقيام بذلك وأنهم يقدمون قيمة استثنائية للمال”.
ويعتقد “هير” أن “نيتفليكس” ترى أن الأسواق الأميركية والكندية تنضج وتحاول تحقيق المزيد من الإيرادات لكل مستخدم.
وأضاف وفقاً لشبكة “سي إن إن”: “هناك ضغط لدفع النمو الإجمالي، وتوليد تدفق نقدي إيجابي، مع مواكبة ارتفاع تكاليف المنتج والمنافسة”.
وتابع: “إن رفع الأسعار هو مجرد رافعة واحدة يمكنهم الاستمرار في سحبها في الوقت الحالي، على الرغم من أنني لست متأكدًا من المدة التي يستغرقها ذلك”.
لكن حتى الزيادات المتواضعة في الأسعار، قد تكون كبيرة جدًا بالنسبة للمستهلكين الذين يفكرون في تدفق الخدمات في السنوات الأخيرة “ديزني” و”بيس بوك”. وبشكل عام، فإن قيام “نيتفليكس” برفع أسعارها، فإن هذا الاتجاه قد يمنح منافسيها مجالًا لرفع أسعارهم في مرحلة لاحقة.
المشتركون في 2021
ولم تحقق نتفليكس توقعات وول ستريت لعدد المشتركين الجدد في نهاية العام الماضي وقدمت توقعات أضعف من المتوقع في أوائل عام 2022، إذ تصاعدت حدة المنافسة في المعركة على مشاهدي خدمات البث عبر الإنترنت.
أضافت أكبر خدمة بث في العالم 8.3 مليون مشترك من تشرين الأول إلى كانون الأول، عندما أصدرت مجموعة كبيرة من البرامج الجديدة منها أفلام مرصعة بالنجوم مثل (رد نوتيس) أو “مذكرة حمراء” و(دونت لوك أب) أو “لا تنظر إلى أعلى”، فضلا عن موسم جديد من مسلسل (ذا ويتشر)، وفقا لرويترز.
وبلغ إجمالي مشتركي الشركة في العالم 221.8 مليون في 2021.