نشرت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” معلومات عن صخرة فضائية ضخمة (كويكب) تتجه نحو الأرض هذا الأسبوع، على الرغم من أنه من غير المرجّح اصطدامها بها.
وتفيد “ناسا ” بحسب ما ذكرت صحيفة “ذا صن” أن الكويكب 2022 BH7 سيقترب من الأرض اليوم الجمعة، ومن المتوّقع أن يكون بحجم مبنى “إمباير ستيت” الشهير في نيويورك.
ولحسن الحظ، فإنه في طريقه للتحليق بأمان عبر كوكبنا ولا يشكل أي تهديد للحياة على الأرض.
وفي حال حدوث اصطدام، سيكون الكويكب 2022 BH7 كبيراً بما يكفي لتدمير قارة بأكملها!
وقدّم مختبر الدفع النفّاث التابع لوكالة “ناسا” ملخصاً عن الصخور الفضائية في قاعدة البيانات الخاصة بالأجسام القريبة من الأرض (NEO) على الإنترنت.
The #NearEarthObject #NEO (2022 CC7) is flying by at a distance of around 3,000,000 km (which is 7.9 Lunar Distances) although the estimated distance is quite uncertain. It is travelling past at a speed of about 13.4 km/s. pic.twitter.com/UFyGHYURyt
— Near Earth Object close approach (@flybyneo) February 17, 2022
وتتعقّب المنصة أي شيء يمر ضمن مسافة 120 مليون ميل من الأرض – وهي مسافة قريبة نسبياً وفقاً لمعايير الوكالة الفضائية.
ويتتبع العلماء آلاف الأجسام القريبة من الأرض لرصد ما إذا كانت في مسار تصادم مع كوكبنا.
وإذا كانت هناك فرصة ضئيلة لتصطدم بالأرض وتتسبب في أضرار جسيمة في المستقبل، فسيتم تصنيفها على أنها “خطر محتمل”.
واكتشف الكويكب 2022 BH7 في وقت سابق من هذا العام ويعتقد أن عرضه يتراوح بين 170 و380 متراً.
ووفقا لـ “ناسا”، ستمر صخرة الفضاء بالأرض على مسافة آمنة تبلغ 2.3 مليون ميل. وهذا ما يقارب 6 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، لذلك ليس هناك داعٍ للقلق.
ويتتبع علماء الفلك حالياً أكثر من 2000 جسم قريب من الأرض بحجم أكبر من كيلومتر واحد – وهي بذلك كبيرة بما يكفي للتسبب في انقراض جماعي.