بعد خسارة الممثلة الأميركية آمبر هيرد في قضية التشهير التي رفعها ضدها زوجها السابق جوني ديب، مرت هيرد بالعديد من التخبطات في محاولة إيجاد طريقة تتملص فيها من دفع 10 ملايين دولار لطليقها، وبعد استنفاد كل محاولاتها، أعلنت هيرد إفلاسها بشكل رسمي.
كان الحكم مفاجئاً لآمبر هيرد، وقالت بعد صدوره إن: “المحكمة ارتكبت أخطاء حالت دون إصدار حكم عادل”. وبناء على ذلك قررت أن تلجأ إلى الاستئناف، وذلك بعد فشلها في إيجاد تسوية بينها وبين جوني ديب.
وعلى ما يبدو فإن احتماليات نجاح دعوى الاستئناف ضئيلة أيضاً ولا مفر من دفع المبلغ الذي ألزمتها به المحكمة، لذلك قررت هيرد في نهاية المطاف أن ترفع دعوى إفلاس تعلن من خلالها أنها مفلسة تماماً ولا تملك أي أموال تدفعها لجوني.
إذ تقدّمت آمبر هيرد بطلب تعلن فيه الإفلاس، وذلك قبل 21 تموز 2022. واستأنفت أمام المحكمة بشأن حالة مواردها المالية وتراجعت عن مدفوعات التسوية.
وعند التماسها للحكم، طلبت بطلانه بأكمله، بسبب افتقارها إلى الأموال الكافية.