قالت صحيفة “DailyMail” البريطانية، إن التغير المناخي تسبب في جفاف بحيرة وسط مدينة ويلز البريطانية، لدرجة أنه تم الكشف عن قرية سرية تحت الماء في أعماق البحيرة.
إذ تقع بحيرة فيرنوي في منطقة بويز، وقد أصابها الجفاف بسبب ارتفاع الحرارة وهي التي عادة ما تكون ممتلئة بنسبة 90% في هذا الوقت من العام ولكنها فارغة تقريباً بسبب موجة الحر الأخيرة.
نتيجة لذلك، ظهرت المباني القديمة من قرية لانودين لأول مرة منذ جفاف عام 1976.
Low water at Caban Coch reveal much of the solidly built garden walls of Nantgwyllt House #elanvalley this week. Poet Shelley lived here 210 yrs ago but failed in his strong desire to own it @ThePhotoHour @StormHour @ItsYourWales @Ruth_ITV @WelshCountry @Ameliaaber @Elan_Valley pic.twitter.com/gXuQJYLGjz
— Paul Jasper Images (@jaspersimages) July 29, 2022
تظهر الصور المذهلة التفاصيل الكاملة للقرية المخفية، من الجسر القديم إلى الجدران الحجرية والمنازل المهجورة، وتظهر الصور بوضوح أسس المباني القديمة وبقايا تاريخ القرية الغني.
في حين أُجبر القرويون على مغادرة لانودين في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر؛ حتى يمكن بناء الخزان لتزويد ليفربول بالمياه.
I have just returned from a drive down to the Elan Valley. The reservoirs are very low after prolonged dry conditions and this is Wales! These reservoirs feed an average of 300 million litres of water a day to Birmingham, the UK's second City (or is it Manchester now?) pic.twitter.com/Y85iFdvnkR
— Ian Wallis (@gajido_ian) July 27, 2022
كما بُنيت بحيرة فيرنوي وسدها المميز ودُمرت منازل القرية والكنيسة القديمة وغرقت تحت الماء.
لكن القرية ترفض أن تُنسى وتعاود الظهور في أوقات الجفاف والطقس الحار المتكرر.
في سياق متصل، شهدت السنوات القليلة الماضية انخفاضاً في مستويات المياه مع ارتفاع درجة الحرارة.
عادة ما تكون البحيرة ممتلئة بنسبة 87% في هذا الوقت من العام لكن في العام الماضي، وصل هذا الانخفاض إلى 77% وانخفض إلى ما يزيد قليلاً عن 60%.