أمس الأربعاء، احتفل عشاق جيمس بوند، العميل السري البريطاني، بمرور 60 عاماً على عرض أول أفلام السلسلة الشهيرة على الشاشة الفضية، وسؤال واحد يدور في أذهانهم جميعاً: من سيكون الممثل التالي الذي سيحمل راية هذا الدور في الفيلم المقبل؟
فبحسب منتجي السلسلة، باربرا بروكولي وأخيها غير الشقيق مايكل جاي. ويلسون، فإنّ البحث عن بوند الجديد لم يبدأ بعد رغم نهاية عهد دانيال كريغ بصدور أحدث أفلام السلسلة “لا وقت للموت” (إخراج كاري فوكوناغا) عام 2021.
وقالت بروكولي في مقابلة قبيل الذكرى الستين للعرض الأول لباكورة أفلام السلسلة “دكتور نو” في الخامس من تشرين الأول 1962: “لن نبحث فعلاً عن ممثل لهذا الدور لبعض الوقت”. وأضافت: “ما يتعين علينا فعله هو بدء مرحلة تغيير شامل وهو أمر يبعث على الحماسة بشكل كبير”.
ولكن مع استمرار الجمهور في التكهّن حول من يجب أن يجسّد أحد أكثر أدوار هوليوود جاذبية، يبزغ السؤال: ما هي الخصائص التي يبحث المنتجون عنها في الممثل التالي في دور بوند؟
وقال ويلسون: “نريد، أوّلاً وقبل كل شيء، ممثلاً جيّداً… ممثلاً ليس بالضرورة مجرّد ممثل أفلام حركة، ولكن ممثلاً يمكنه أداء دور مركب مثل ذلك الذي نكتبه في السيناريو”.
وقالت بروكولي إنّ اختيار الممثل المناسب يشكل أمراً مهماً للغاية بالنسبة لاستمرارية السلسلة.
وكان شون كونري هو أول من لعب دور العميل السري البريطاني الذي ابتكره المؤلف إيان فليمنج. وتبعه بعد ذلك مجموعة من نجوم السينما من بينهم رودجر مور وتيموثي دالتون وبيرس بروسنان وأخيراً كريغ.
