أشارت الولايات المتحدة إلى أن الضربات التي وجهتها ضد “كتائب حزب الله” في العراق، تؤكد أنها لن تقف متفرجة على “تحركات إيران وقواتها بالوكالة”، التي تعرض حياة الأميركيين للخطر.
وحول الأنباء التي ترددت بشأن هروب السفير خوفاً من تكرار سيناريو نظيره في ليبيا، رفضت واشنطن الربط بين غياب رئيس بعثتها في العراق وبين اقتحام السفارة، قالت “كان السفير الأميركي إلى العراق ماثيو تولر في رحلة شخصية مجدولة سابقا منذ أكثر من أسبوع والتقارير التي تحدثت عن اختفائه غير صحيحة. سيعود إلى السفارة”.
ونقلت “إندبندنت عربية” عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إيريكا تشوسانو، قولها: “لقد هددت الهجمات التي وقعت ضد منشأة عراقية القوات الأميركية، وهذا ما استمر بالحدوث منذ أسابيع. لم تكن هذه المجموعة الأولى من الهجمات ضد هذه المنشأة العراقية بالذات ومنشآت أخرى، مما أدى إلى تعريض حياة أمريكان للخطر. كانت الضربات التي وجهناها ردا حاسما يوضح ما يقوله الرئيس دونالد ترامب منذ أشهر، وهو أننا لن نقف متفرجين على إيران وهي تتخذ إجراءات تعرض حياة الشعب الأميركي للخطر. يجب على إيران وقواتها بالوكالة، كتائب حزب الله، الكف عن الهجمات على الولايات المتحدة وقوات التحالف واحترام سيادة العراق لتجنب أي أعمال دفاعية إضافية من قبل القوات الأميركية”.