تشهد مداخل الشياح، عين الرمانة والطيونة انتشاراً كثيفاً للجيش، وسط إغلاق مداخل عين الرمانة بالأسلاك الشائكة.
وأفادت مصادر أمنية لـ”النهار” أنّ “إجراءات الجيش على الأرض بين الشياح وعين الرمانة تتزامن مع دعوات وُزِّعت لتحرّكَين، الأول مؤيّد للقاضي طارق البيطار والآخر للقاضي غسان عويدات”.
وأُطلقِت دعوات غير واضحة المصدر للتجمّع أمام قصر العدل، استدعت تنبهاً من أهالي ضحايا مرفأ بيروت، الذين اعتبرو أنّ “هذه الدعوات التي تهدف -من جملة ما تهدف إليه- إلى العنف وإراقة الدماء في الشارع، لذا نتمنى من الجميع التيقظ وعدم الإنجرار وراء من يحاول جرّنا الى الفتن، وإلى متابعة الدعوات الى التحرك التي تصدر عن أهالي الضحايا حصراً”.
وفي المقابل، نفذ عدد من الناشطين اعتصاما رمزيا أمام قصر العدل في بيروت، للمطالبة بإقالة القاضي عويدات.
