فازت ميغان ماركل بالمعركة القضائية ضد أختها غير الشقيقة سامانثا ماركل بعد أن رفضت قاضية في فلوريدا دعوى تشهير.
وسعت سامانثا ماركل، إلى الحصول على تعويضات بشأن المطالبات التي قدمتها ميغان ماركل في مقابلتها في آذار 2021 مع أوبرا وينفري. واتهمت الدوقة بقولها “كاذبة وخبيثة” وطعنت في ادعائها بأنها “نشأت كطفلة وحيدة”.
وزعمت سامانثا أن ميغان صوّرتها على أنها “انتهازية مثيرة للاشمئزاز” وأن تعليقاتها قد عرّضتها “للسخرية والعار”، مما تسبب لها في ضرر كبير. كما زعمت أن التصريحات التي تم الإدلاء بها في “العثور على الحرية”، وهي سيرة ذاتية عن عائلة ساسكس كتبها أوميد سكوبي وكارولين دوراند، كانت تشهيرية.
ومع ذلك، جادل الفريق القانوني لميغان ماركل بضرورة رفض القضية، بحجة أنها لم تنكر وجود أخت غير شقيقة وأن آراءها وذكرياتها عن نشأتها لم تكن “موضوعًا مناسبًا” للتقاضي في المحكمة. واعتبروا أن “العثور على الحرية” لم تكتبه الدوقة، وبالتالي لا يمكن أن يشكل جزءًا من الادعاء.
ووافقت قاضية المقاطعة الأميركية شارلين إدواردز هانيويل على ذلك، رافضةً الدعوى قائلة إن تصريحات ميغان ماركل كانت مجرد تعبير عن رأي، وبالتالي “لا يمكن إثبات أنها كاذبة”. وقالت: “كما يفهم المستمع العقلاني، فإن المدعى عليها تعبّر فقط عن رأيها حول طفولتها وعلاقتها بإخوتها غير الأشقاء. وبالتالي، وجدت المحكمة أن أقوال المدعى عليها لا يمكن التحقق منها موضوعياً ولا تخضع لإثبات تجريبي”.
