81 ألف مليار ليرة: إنفاق بواسطة سلفات الخزينة (محمد وهبة – الأخبار)

الجمعة ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٤

81 ألف مليار ليرة: إنفاق بواسطة سلفات الخزينة (محمد وهبة – الأخبار)

قبل تعديلات لجنة المال والموازنة، كان مشروع موازنة 2024 يعكس رغبة الحكومة بالعودة إلى زمن فؤاد السنيورة حين أنفقت مليارات الدولارات بشكل غير شرعي ومن تحت الطاولة، إذ جرى تضمين المشروع احتياطاً مالياً يوازي 26.5% من مجموع النفقات فيما قُدّمت وعود بالجملة للوزراء بأن يوزّع منه على إداراتهم وفق آلية «سلفات الخزينة» التي أنفقت بواسطتها الحكومة نحو 81 ألف مليار ليرة خلال السنوات الماضية بلا أي مساءلة أو رقابة

بحسب ما ورد في فذلكة مشروع موازنة 2024، فإن المشروع بُني على خطة إصلاح مالي وهيكلي متوسطة الأمد من عام 2024 إلى عام 2027 وفق اعتبار أساسي أن «مواجهة أزمة بهذا الحجم تتطلب سرعة في التحرّك». وحدّدت أهداف السياسة المالية بترشيد النفقات وتعزيز الواردات، وأسهبت في الحديث عن التنمية وعن أدوار القطاعين العام والخاص ومعالجة ما أسمته «آفة الدين العام»، فضلاً عن العمود الفقري المتعلق بـ«توحيد أسعار الصرف» والأهم من ذلك كلّه «تحديث العقد الاجتماعي»، فضلاً عن التعاون مع السياسة النقدية من خلال الآليات الضرائبية. وأوردت الفذلكة، في إشارة عرضية، أن «التأخّر في إقرار الاعتمادات اللازمة في ظل التقلبات الحادّة في سعر الصرف، أرغم الحكومة على السير بالعمل بإقرار سلف خزينة خلال العامين المنصرمين، لتسيير المرفق العام، ما يمسّ بعملية ضبط العجز وحسن الانتظام المالي». عندما بدأت لجنة المال دراسة مشروع الموازنة، تبيّن لها أن كل هذه الأهداف تُرجمت في المشروع بشكل مختلف. فالمشروع بُني على احتياط للموازنة بقيمة 78 ألف مليار ليرة، أي ما يوازي 26.5% من نفقات الموازنة المقدّرة بنحو 295,113 مليار ليرة مقابل إيرادات بقيمة 277,924 مليار ليرة وعجز بقيمة 17,189 ألف مليار ليرة. لاحقاً، ومع بدء سير المناقشات ولجوء اللجنة إلى التدقيق في الإيرادات ولا سيما إيرادات الجمارك، تراجع وزير المال يوسف الخليل عن تقديراته السابقة وأرسل كتاباً إلى اللجنة يفيدها بأنه يجب تعديل الإيرادات إلى 320 مليار ليرة، وبالتالي انقلب العجز إلى فائض بقيمة 25 ألف مليار ليرة.

لكن هل هو فائض حقيقي؟ عملياً، لم تُسجّل في الموازنة قيم تُذكر لخدمة الدين بل بحدود 14648 مليار ليرة (164 مليون دولار) فقط، ولا تتجاوز فيها النفقات الاستثمارية 6.7%، ولم يعد فيها عجز الكهرباء بعدما رفعت التعرفات والأسعار وبات التحصيل يوازي تقريباً الإنفاق، وأوقفت منها كل أشكال الدعم. أما الرواتب والأجور، فلم تزد سوى سبعة أضعاف بعيداً جداً عن التضخّم الذي زاد بنحو 55 مرّة، بالإضافة إلى مسألة مستجدّة تتعلق بتهريب النفقات عبر سلفات الخزينة. بهذا المعنى، فإن أي موازنة تقشّفية وغير اجتماعية وتقدّم السلوك «المحاسبي» بوصفه «إصلاحات» يمكن أن يكون فيها عجز ظاهري.

وتبيّن وفق مراسلة رسمية من وزارة المال أن رصيد سلفات الخزينة غير المسدّدة بلغ 41 ألف مليار ليرة، بينما تلقّت اللجنة معلومات مفصّلة بأن قيمة السلفات بلغت 81 ألف مليار ليرة. واللافت أنه «لا يمكن احتساب قيمة السلفات حتى الآن، لأنه لم يتم تصنيفها والتمييز بينها وفقاً لمعايير محاسبة واضحة تشير إلى ما هو مدفوع وغير مدفوع وما هو مصروف وغير مصروف وما إلى ذلك. وهو ما دفعنا إلى إزالة سلفات من مشروع الموازنة لأنها كانت مسجّلة بنحو 3500 مليار ليرة» يقول كنعان.

لا شكّ بأن تقلبات سعر الصرف دفعت الحكومة إلى الاعتماد على سلفات الخزينة لتأمين النفقات، وهي اضطرّت أن تزيد نفقاتها التشغيلية انسجاماً مع التطوّرات النقدية، لكن إذا كان النصف الثاني من عام 2023 قد شهد استقراراً نسبياً، ولو هشّاً، في سعر الصرف، فما هو الداعي لإدراج 78 ألف مليار ليرة كاحتياط في الخزينة؟ يقول كنعان، إن الوزراء صرّحوا أمام اللجنة بأنهم تلقّوا وعوداً بأن يتم تحويل الأموال إلى إداراتهم لتغطية النفقات من خلال السلفات التي ستُوزّع من احتياط الموازنة. «وهنا تبيّن أنه جرى تقليص الاعتمادات من أجل اللجوء مستقبلاً إلى سلفات الخزينة كأداة للإنفاق غير قابلة للرقابة. فالسلفات تُعطى للإدارات والمؤسسات غبّ الطلب ومن دون تبنيدها وفق اعتمادات محدّدة للإنفاق، ما يتيح الإنفاق منها بشكل عشوائي غير قابل للرقابة لا من قبل مراقب عقد النفقات ولا من قبل الجهات الأخرى» بحسب كنعان.
في هذا الإطار، عملت اللجنة على إعادة توزيع جزء من مبالغ احتياط الموازنة. فعلى سبيل المثال، تبيّن أن ما رُصد في اعتمادات الموازنة للصيانة في مطار بيروت الدولي، هو مبلغ 3 مليارات ليرة فقط، بينما وزير الأشغال علي حمية كان يطالب بأن يحصل على ما لا يقل على 250 ملياراً، لذا اقتطعت اللجنة من الاحتياط مبلغ 200 مليار وخصّصته وفق بنود محدّدة للإنفاق على الصيانة في المطار. كذلك الأمر بالنسبة إلى صيانة الطرقات التي كانت تحتاج وفق تقديرات حمية إلى 10 آلاف مليار ليرة، فتمّ نقل نحو 3 آلاف مليار ليرة من الاحتياط إلى هذه الاعتمادات.

تكرّر الأمر نفسه في وزارة الصحة التي أُدرجت فيها اعتمادات بقيمة 7,000 مليار ليرة لكل الأدوية باستثناء الأدوية السرطانية والمستعصية. وزير الصحة فراس الأبيض أبلغ اللجنة بأن كلفة الأدوية المستثناة تبلغ 12,000 مليار ليرة وأن رئيس الحكومة وعده بأن يحصل على المبلغ بواسطة سلفات الخزينة. اللجنة اقتطعت مبلغ 10,000 مليار ليرة من الاحتياط لهذه الأدوية.وزارة المال تعيد احتساب الإيرادات وترفعها إلى 320 ألف مليار ليرة

في وزارة الطاقة حصل الأمر نفسه، إذ كانت اعتماداتها الإجمالية تبلغ 900 مليار ليرة، ثم رُفعت وفق الاعتمادات المخصّصة لنفقات محدّدة إلى 5,174 مليار ليرة منها استكمال شبكات الصرف الصحي في المناطق، ومشاريع كهرومائية ولمعمل نهر البارد وتنظيف بحيرة القرعون…
أيضاً حصل الجيش اللبناني على 5,000 مليار ليرة إضافية في موازنة 2024 من أجل زيادة نفقاته على الطبابة والمحروقات والتغذية، وبنسب ملائمة أيضاً حصلت قوى الأمن الداخلي على جزء من الاحتياط، وانسحب الأمر على سائر القوى الأمنية والعسكرية.

هذه التعديلات تتعلق ببنية الموازنة المالية، وهي جزء من تعديلات أخرى أجرتها اللجنة على البنود القانونية في الموازنة. «هذه البنود كانت بغالبيتها استحداث ضرائب ورسوم جديدة وتعديلات على ضرائب ورسوم قائمة. كانت عشوائية ولا تعتمد سعر صرف واحداً، بل جرت تعديلات انتقائية بلا خلفية أو رؤية اجتماعية واقتصادية، وهي أصلاً مخالفة للمادة 81 من الدستور التي تفرض إرسال مشروع ضريبي متكامل ومستقلّ إلى المجلس النيابي. بعض الضرائب زيدت من 10 أضعاف مثل رسوم السير إلى40 ضعفاً لرسم الطابع المالي و186 ضعفاً على المواد الكحولية المنتجة محلياً، وصولاً إلى رفع رسوم التسجيل التجارية 25 ألف ضعف ورسم تسجيل شركة الأشخاص 50 ألف مرّة ورسم تسجيل شركات الأموال 150 ألف مرّة. واستمرّت محاباة شركات الأموال، إذ تُكلَّف بنسبة 17% على كامل أرباحها، في حين يبلغ معدل ضريبة الدخل على الرواتب والأجور وسائر المداخيل 25% على الشطور التي تزيد على 2.45 مليار ليرة».
في المحصّلة ألغت اللجنة الضرائب والرسوم المستحدثة ثم عمدت إلى توحيد الزيادات الضريبية ربطاً بمؤشر التضخم، فتمّت زيادة الرسوم 46 ضعفاً، وكل ما يتعلق بالشطور والتنزيلات الضريبية جرت زيادته 60 ضعفاً». لكن يبدو من هذا المشروع أن هناك رغبة في العودة إلى زمن فؤاد السنيورة، أي زمن الفوضى المالية عبر الإنفاق تحت الطاولة.

العقد الاجتماعي المحدّث: أولوية دائمة للقطاع الخاص

أشار وزير المال في فذلكة مشروع الموازنة إلى «تحديث العقد الاجتماعي»، وحمّل الدولة مسؤولية تجديد العقد الاجتماعي وتأمين الخدمات الأساسية بشكل عادل وفعّال مع التركيز على التكافل الاجتماعي وتقليل فوارق الدخل. لكنه ترجم فكرته بتقليص حجم القطاع العام، وأشار إلى أن عدد العاملين في القطاع العام يبلغ 215 ألفاً وهو «لا يتناسب مع عدد المواطنين المقيمين البالغ 4 ملايين واقتصاد عماده القطاع الخاص». الخلاصة واضحة، فالعقد الاجتماعي الجديد الذي يعدنا به وزير المال وأقرّته الحكومة بلا نقاش، يعطي الأولوية للقطاع الخاص على حساب العاملين في القطاع العام. وظهر ذلك في اعتبار الزيادات الممنوحة للقطاع العام «مساهمات» لا ضرورة لإدراجها في اعتمادات الرواتب. فلم يُدرج في هذه الاعتمادات إلا ما يوازي ثلاثة أضعاف الرواتب الأساسية، بينما اعتُبرت الرواتب الأربعة الأخرى «بمثابة تعويض مؤقت» وستُدفع من «الاحتياطي». تبيّن للجنة المال أن مجموع قيمة الرواتب يبلغ 31,000 مليار ليرة أي ما يوازي 9.7% من النفقات، وهو أقلّ من نصف ما كانت عليه في سنوات ما قبل الأزمة.

ودعت فذلكة وزير المال، إلى ضبط الاستهلاك والإنفاق الجاري بما فيه مخصّصات التقاعد، إذ هناك «120 ألف متقاعد يتقاضون معاشاتهم من الخزينة أسوة بمن هم في الخدمة الفعلية»، وقال إنه يعمل على مشروع قانون «لإصلاح وتطوير نظام تقاعد موظفي القطاع العام». علماً أن قيمة الرواتب التقاعدية وتعويضات نهاية الخدمة لعام 2024 تبلغ 11553مليار ليرة (2.8% من النفقات).

الموازنة لا توحّد سعر الصرف

يصرّ حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري على أن الموازنة ستحدّد سعر الصرف، وأن الأمر من مسؤولية مجلس النواب، رغم أن النائب إبراهيم كنعان أبلغه بأن الموازنة لا يفترض بها أن تقوم بهذا الأمر لا قانونياً ولا عملياً. فموازنة 2024 فيها أسعار صرف متعدّدة، منها ما كان مشاراً إليه في مادة تتيح تسديد الضرائب بالدولار المصرفي (الشيكات المصرفية) على أن تُحتسب قيمتها بنسبة 40% من قيمة الدولار الفعلي (الفريش)، كما أن الضرائب والرسوم كانت محتسبة بأسعار مختلفة ومتنوّعة لسعر الصرف، والرواتب والأجور أيضاً.

الدولة تنكر الدين العام

لا تزال الدولة تنكر وجود الدين العام بالعملة الأجنبية. وتتصرف على أساس عدم إدراج هذا البند في الموازنة باعتبار أن هناك مفاوضات «ستتم» مع الدائنين، وأنها لا تعلم مسبقاً بنتيجة هذا التفاوض مع رهان على شطب جزء من هذا الدين. هذه الحجّة لا تعني أبداً أن «آفة الدين» كما وصفها وزير المال، يجب أن تقتصر على الفوائد المدفوعة على سندات الخزينة بالعملة اللبنانية (للمصارف ولمصرف لبنان) وتغييب كل ما يتعلق بفوائد اليوروبوندز. قيمة السندات المستحقة وفوائدها المتراكمة يجب أن تُحتسب وتُعلن مع إشارة إلى أنها ستخضع لتغييرات لاحقة بعد التفاوض. هذا النوع من الشفافية لا تتميّز به الحكومات اللبنانية تاريخياً، وهو سلوك موازٍ لما قامت به عبر الاستدانة من مصرف لبنان وإخفاء حقيقة الدين العام.
وحسب الموازنة، ستبلغ خدمة الدين العام المصرّح عنها لعام 2024 نحو 14648 مليار ليرة، أي ما يوازي 164 مليون دولار فقط.

70% ضرائب غير مباشرة

بلغت حصّة الضرائب غير المباشرة من مشروع موازنة 2024 نحو 70% مقابل 30% من الضرائب المباشرة التي تصيب الدخل والأرباح والمعاملات العقارية. الضرائب غير المباشرة تتأتّى من ضريبة القيمة المضافة، والرسوم الخاصة بفئات معينة من السلع ومن مشتقات نفطية وسجائر وكحول والخدمات وإيرادات الجمارك.

شارك الخبر

مباشر مباشر

01:19 pm

وزير الخارجية الفرنسي: البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدا لأمن أوروبا وإسرائيل والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجنب التصعيد

01:16 pm

عراقجي: هجوم إسرائيل على مصفاة حقل بارس في الخليج محاولة “لتوسيع نطاق الحرب”

01:14 pm

إيران تعلن أن تشييع القادة العسكريين سيتم بعد غد الثلاثاء

01:10 pm

لبنانيون عالقون في شرم الشيخ يناشدون رئيسي الجمهورية والحكومة مساعدتهم للعودة

01:07 pm

بالصورة: وصول نتنياهو إلى مكان الحادث في بات يام

12:58 pm

الجيش الإسرائيلي: قصفنا منشأة نووية في أصفهان بإيران

12:56 pm

القطاع الغربي ل “اليونيفيل” يواصل ضمان الاستقرار والامن على طول الخط الازرق من خلال دعم الجيش

12:49 pm

عودة في أحد تكريم جميع القديسين: الكنيسة تدعو كلا منا ليكون مشروع قداسة لمجد الرب ومن يدعي أن أيامنا صعبة فليتذكر الاضطهادات في القرون الأولى

12:46 pm

مكتب نتنياهو يطلب من الوزراء عدم الإدلاء بتصريحات بشأن إيران

12:42 pm

مقتل 7 في تحطم طائرة هليكوبتر بشمال الهند

12:38 pm

الأمن الداخلي الإيراني يعلن اعتقال عنصرين “تابعين للموساد”

12:34 pm

الحرس الثوري الإيراني: ننعى ٧ من قادتنا الذين قتلوا مع العميد أمير حاجيزاده في الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة

12:33 pm

إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش يراقب حزب الله عن كثب

12:26 pm

الحرس الثوري الإيراني يرسل تحذيرات لسكان إسرائيل بضرورة مغادرة المناطق القريبة من المنشآت النووية والنفطية

12:21 pm

إيران: الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من إسقاط عدد من المسيّرات في محافظة خوزستان

12:20 pm

سفارة بريطانيا في الكويت تحذر رعاياها من احتمال تصعيد مفاجئ بالاشتباكات بين إيران وإسرائيل

12:14 pm

قوات العدو تطلق رشقات رشاشة بإتجاه وادي “قطمون” شرق بلدة رميش- قضاء بنت جبيل

12:11 pm

شركة طيران الإمارات تعلن تعليق كل رحلاتها موقتاً إلى الأردن ‏ولبنان حتى يوم الأحد 22 حزيران 2025

11:49 am

المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران بهذه الحرب المصيرية يعني خسارة العرب والدول الإسلامية للفرصة الوحيدة وللأبد

11:40 am

“الشرق الأوسط” تعلن تسيير رحلة اضافية من والى اسطنبول ليوم الأحد

11:34 am

مصافي نفط إسرائيلية: تضرر خطوط أنابيب وخطوط نقل في حيفا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية ومرافق التكرير لا تزال تعمل

11:30 am

رويترز: تعرض مركز تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان لهجوم

11:23 am

بالفيدو- غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مدينة شيراز الإيرانية

11:13 am

مصر للطيران تلغي رحلاتها الى بيروت وبغداد وأربيل الى حين استقرار الأوضاع

11:12 am

 “إسرائيل” تبدأ سلسلة جديدة من الغارات الجوية على إيران

11:08 am

وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي يحوّل طهران إلى بيروت ويحوّل السكان إلى رهائن لبقاء نظامه

10:56 am

عراقجي: لدينا “دليل قاطع” على أن القوات الأميركية دعمت الضربات الإسرائيلية

10:53 am

الجيش: إنقاذ أحد الأشخاص في وادي قنوبين – بشري

10:50 am

الراعي: ثمة فرص حية علينا الا نهدرها وهي امكانية الاصلاح والنهوض والخروج من منطق النزاع وبناء المؤسسات واعادة الثقة بين المواطن والدولة

10:39 am

بالفيديو- الأضرار في موقع سقوط صاروخ إيراني في مدينة رحوفوت وفق قناة كان العبرية

10:33 am

وسائل إعلام إيرانية: هجوم “إسرائيلي” يستهدف مناطق بمدينة شيراز جنوبي ‎إيران

10:29 am

الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة على دفعات في حقل القليعة – مرجعيون

10:19 am

وزير الخارجية الإيراني: الولايات المتحدة شريكة في الهجمات الإسرائيلية على بلادنا وعليها تحمل مسؤولية أفعالها ولسنا مستعدين لأي اتفاق يحرمنا من حقوقنا النووية

10:09 am

انذار إسرائيلي للايرانيين المتواجدين بالقرب من كافة مفاعل الأسلحة في ايران

09:57 am

وصول ذخائر القديسة تيريزا الطفل يسوع إلى بكركي

09:53 am

وزير الخارجية الإيرانية: ردنا على الكيان الصهيوني حق مشروع بحسب القوانين الدولية وهجماتنا ستتواصل

09:45 am

برلين: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تعرض إجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي

09:38 am

عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني: هاجمت إسرائيل منشآتنا النووية وحان الآن وقت الهجوم على ديمونا

09:29 am

السفارة الأميركية في إسرائيل: وجهنا موظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم بالبقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر

09:19 am

المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: ردنا على إسرائيل سيتواصل طالما رأت قواتنا المسلحة ضرورة لذلك