استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، فجر الأحد، بعد قصف طائرات العدو لخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية، أن طائرات العدو الحربية استهدفت حي الأمل غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح.
وتواصل القصف المدفعي في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، كما قصفت زوارق العدو بالقذائف المناطق الساحلية لمدينتي دير البلح وخان يونس.
كما قصفت الطائرات الحربية مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير في أحد المنازل والمصانع التي استهدفها القصف، وقصفت الطائرات المعادية منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي حزاماً نارياً عنيفاً في محيط مستشفى غزة الأوروبي، شرقي رفح قرب الحدود مع مصر.
وأفادت وزارة الصحة في غزّة أمس، بأنّ الاحتلال ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 165 شهيداً و280 إصابة خلال الساعات الــ24 الماضية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على أبناء القطاع، مع محاولات التهجير القسري، إذ كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أمس، في بيانٍ له، أنّ “إسرائيل” انتقلت مؤخراً إلى مرحلة إفراغ مدينة غزّة من سكانها عنوةً وبقوة السلاح، مُشيراً إلى أنّ السلوك الإسرائيلي يأتي ضمن تصعيدٍ لجريمة التهجير القسري.
وأجبر “جيش” العدو الإسرائيلي، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وفق المرصد، عائلاتٍ مكونة من عشرات الأفراد، غالبيتهم من النساء والأطفال، على النزوح القسري بعد اقتحام منازلها ومراكز إيواء تقيم فيها.
وبحسب المرصد، فإنّ العمليات الأخيرة من التهجير القسري تركزت على حيي تل الهوى والشيخ عجلين ومنطقة دوار أنصار، جنوبي غربي مدينة غزة، إذ أجبرت قوات الاحتلال من تبقّى من عائلات في تلك المناطق على النزوح قسرياً.