ادانت دمشق تعليق بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، مساهمتها المالية في وكالة الأونروا، وشددت على أنّ هذا الأمر يشكل عدواناً صارخاً على القيم الإنسانية “يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي”.
وقالت وزارة الخارجية السورية، إنّ مسألة تعليق الدعم المالي للأونروا، يشير إلى “انحياز أميركي مفضوح لحملة التحريض التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذاً لمخططاته في تصفية الوكالة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أُقيمت وقفة أمام مقر إدارة الأونروا في العاصمة اللبنانية بيروت، استنكاراً لقرار عدد من الدول المانحة وقف تمويلها.
وفي سياق متصل، حذّرت 9 منظمات إغاثة من تعليق تمويل وكالة الأونروا، معدّة ذلك تهديداً لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة.
وفي رسالة مشتركة، أعربت المنظمات عن قلقها وغضبها من اتحاد بعض أكبر المانحين لتعليق التمويل للأونروا. وقالت إنّ ذلك “يؤثر في المساعدات التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة”.
وحثّت رسالة المنظمات الدول المانحة على إعادة تفعيل دعمها للعمل المهم للأونروا، وشركائها لمساعدة الفلسطينيين.
وارتفع عدد الدول التي أعلنت وقف تمويلها لوكالة الأونروا؛ إلى 12، بحجة أنّ 12 موظفاً بها، شاركوا في عملية طوفان الأقصى وفق المزاعم الإسرائيلية، في وقت حذّرت فيه الوكالة من توقف خدماتها نهاية الشهر المقبل.