استُشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، الخميس، في عدوان العدو الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة منذ الـ7 من تشرين الاول 2023، والذي أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 100 ألف فلسطيني.
ويكثّف العدو الإسرائيلي ضرباته على مناطق محددة في القطاع، وهي مدينة غزّة، دير البلح وسط القطاع، وخان يونس ورفح جنوبي قطاع غزّة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأنّه ارتقى عدد من الشهداء وأصيب العشرات، في قصف الاحتلال الصاروخي والمدفعي في المنطقة الغربية من مدينة غزّة، وتحديداً على حي الرمال، وتل الهوا، دون تمكّن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، لنقلهم إلى مستشفى الشفاء.
وكذلك، استُشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب العشرات، في قصف طيران الاحتلال منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزّة.
وفي وسط قطاع غزّة، أفادت “الميادين” بارتقاء شهيد وتسجيل إصابات باستهداف إسرائيلي لجمعية الصلاح في شارع النخيل بدير البلح. وتابعت أنّ “القصف الإسرائيلي تركّز على النصيرات والمغازي والبريج”.
وفي جنوبي قطاع غزّة، يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس، فيما تتصدى المقاومة لمحاولات تقدّم قوات الاحتلال في خان يونس.
ووصل عند ساعات الصباح الأولى، 22 شهيداً إلى مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع بعد تراجع جزئي لآليات الاحتلال من محيط معسكر المدينة.
وفي سياقٍ مُتصل، اقتحمت القوات الإسرائيلية مقرّ الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس للمرة الثالثة، وأطلقت النار حول مستشفى الأمل، وفقاً لما أفاد به “الهلال الأحمر”.
وقالت “الميادين” إنّ قوات العدو انسحبت من محيط مستشفى الأمل غرب خان يونس تحت ضربات المقاومة. وأضافت أنّ “قصفاً إسرائيلياً طال مستشفى ناصر الطبي المحاصر، منذ أيام”.
وكذلك، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها على شاطئ بحر غزّة، والوسطى، ورفح جنوبي القطاع.
من جانبه، صرّح المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزّة، أشرف القدرة بأنّ الأمور تزداد سوءاً في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس.
وقال القدرة إنّ الوضع كارثي في مستشفيات خان يونس ويُنذر باستشهاد العديد من الجرحى نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس.
وطالب القدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات الأمم المتحدة بحماية مستشفيات خان يونس وحماية المرضى فيها وتوفير الطعام بعد نفاده وكذلك توفير الاحتياجات الطبية الطارئة.