يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ أكثر من 120 يوماً، واستهدف القصف مختلف أنحاء القطاع، ويطال المنازل ومراكز النازحين، ما يسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع أعداد كبيرة من الجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 27,365، فيما أُصيب 66,630 فلسطينياً، منذ الـ7 في تشرين الأول، من جراء العدوان المستمر.
وأضافت الوزارة أنّ العدو ارتكب 14 مجزرةً ضدّ العائلات في القطاع، راح ضحيتها 127 شهيداً و 178 إصابةً، خلال الساعات الـ24 الماضية. ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، فيما يمنع العدو طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وتركّز القصف منذ صباح الأحد، على خان يونس، جنوبي القطاع، إذ استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مناطق جنوبي خان يونس، فيما استهدف القصف غربيها أيضاً، وفقاً لما أفادت به “الميادين”.
وفي وسط خان يونس، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي المنازل المدنية، ما أدى إلى احتراق عدد منها.
وفي إطار عملها الممنهج على حرمان الفلسطينيين من مقوّمات العيش، عمدت قوات العدو إلى تفجير الأبنية السكنية في غربي خان يونس ووسطها.
وفي غضون ذلك، لا يزال محيط مستشفى الأمل يتعرّض للقصف، حيث وصل عدد من الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي، في إثر القصف الإسرائيلي المتواصل.
وشرقي رفح، جنوبي قطاع غزة أيضاً، استهدف العدو روضةً للأطفال، نزحت إليها عائلات، الأمر الذي أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.
وقصفت طائرات العدو سيارةً قرب مقبرة الشهداء في حي السلام، في المنطقة نفسها.
