اشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى ان قضية الصحفي جوليان أسانج تمثل وصمة عار على الديمقراطية الغربية.
وأوضح لافروق للصحافيين عقب اجتماع المجلس الوزاري لمجموعة العشرين: “بالنسبة لقضية جوليان أسانج، هذا بالطبع عار على الديمقراطية الغربية”.
وقال خلال مؤتمر صحافي: إن المسؤولين الأمركيين رددوا في إحاطاتهم الإعلامية أن أسانج مجرم وليس صحفيا. هذا الرجل كشف الحقائق أمام أعين الرأي العام العالمي وأزاح الستار عن التصرفات التي قامت بها أجهزة المخابرات الأمريكية والجيش الأمريكي، والتي تنتهك بشكل صارخ القوانين الأمريكية والدستور الأمريكي.
وأضاف: إذا كان هذا يسمى نشاطا إجراميا، فهذا يعني أن المجرمين والسيكوباتيين المتورطين في هذه الفضائح أرادوا أن تظل جرائمهم في طي الكتمان”.
وأكد لافروف أنه انطلاقا من هذا ليس للغرب حق في التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا هناك قضية جوليان أسانج، وقضية المدون الأمريكي “غونزالو ليرا” الذي مات تحت التعذيب في سجن أوكراني، ولم يعلق الأمريكيون ولا أي شخصية غربية أخرى على ذلك.