تشير أوساط ديبلوماسية عربية، لـ”البناء” الى أن أي عدوان إسرائيلي على لبنان وعلى حزب الله سيعني حرباً إقليمية ستجر دخول قوى وحركات مقاومة في المنطقة وتحديداً سوريا والحشد الشعبيّ في العراق وأنصار الله في اليمن، مشيرة الى أن حزب الله لا يريد الحرب الشاملة لكي لا يمنح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ذريعة لشن عدوان واسع على لبنان ويخرج من مأزقه، وثانياً لتفادي كلفة الحرب البشرية والمادية التي ستكون باهظة جداً، لكن بحال تمادت “إسرائيل” بعدوانها واستهدفت أماكن سكنية ومدناً في العمق اللبناني فإن الحزب مستعد لأسوأ الخيارات وأعد العدة والمفاجآت التي ستعمق من هزيمة الكيان وتسرّع زواله.