فيما اعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي انه “وفق المعلومات المتوافرة لدى جيش الدفاع فالانفجار الذي وقع السبت الماضي (30/3) في رميش والذي أسفر عن إصابة مراقبين من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ناجم عن تعرض دورية اليونيفيل لتفجير عبوة ناسفة كان قد زرعها حزب الله في هذه المنطقة سابقًا”، صرح الناطق الإعلامي باسم قوات “اليونيفيل” في لبنان أندريا تيننتي لـ”النهار” ان “التقارير الأولية بعد الحادث الذي تعرّض له المراقبون السبت الفائت تفيد بأن الانفجار لم يكن نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر”.
ميدانيا، أطلق الجيش الإسرائيلي صباح امس، عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات شحين وطيرحرفا، وترافق القصف مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. كما استهدفت إسرائيل بالقصف المدفعي المتقطع بلدتي عيتا الشعب ورامية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق نحو 60 قذيفة فوسفورية و20 قذيفة مدفعية ثقيلة و20 قذيفة مباشرة على عيتا الشعب فيما استهدف راميا بـ5 قذائف فوسفورية. وشن الطيران الحربي بعد الظهر غارتين بالصواريخ استهدفتا مرتفعات الهبارية وإطراف كفرحمام.
وأعلن “حزب الله” في بيان أن عناصره استهدفوا موقع الراهب وتجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيطه بالأسلحة الصاروخية. كما استهدفوا “تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة”. ونعى “حزب الله” حسن إبراهيم علول مواليد عام 2003 من بلدة السكسكية الجنوبية.